مباني إدريس.. رمـــز مــن رمــوز التنمية العمرانية فى مصر


12مليار جنيه مبيعات تعاقدية مستهدفة من مشروع Koun المقام على مساحة 105 أفدنة

الخميس 08 اغسطس 2024 | 08:33 مساءً
محمد ادريس
محمد ادريس
صفاء لويس

م. محـمد إدريـس رئيس مجلس إدارة شركة مباني إدريس:

15 مليار جنيه استثمارات مستهدفة لـ مباني إدريس خلال الـ 3 سنوات المقبلة

صفقة رأس الحكمة بوابة تصدير العقار المصرى إلى الخارج .. وانتظروا الساحل فى ثوب جديد

مباني إدريس .. رحلة عمرها 30 عامًا بالسوق العقاري المصري، تطلعت منذ اللحظة الأولى إلى التميز والتنوع والبعد عن النمطية وأن يكون وجودها بمثابة ثورة فى سوق العقارات وتجربة فريدة فى صناعة التطوير العقارى فى مصر واحتلال مكانة متميزة فى مجال التشييد والبناء بمشروعاتها في الشيخ زايد وصعيد مصر ومؤخراً الساحل الشمالي، مكتسبة بفضل التزامها ومصداقيتها ثقة العملاء والقطاع المصرفي على حد سواء. . التفرد والمصداقية والالتزام مع القدرة على اختيار المواقع المميزة، جعل من مشروعات «مباني إدريس» حالة استثنائية فرضت نفسها بقوة في سوق يشهد منافسة قوية، وذلك لحرصها على جودة ما تقدمه من منتجات عقارية واستقدام أفضل الخدمات والتصميمات العالمية، وهو ما جعل منها صاحبة بصمة عقارية متفردة.. القدرة على مواكبة المتغيرات السوقية وتحقيق تقدم ملحوظ في التطور الإنشائي، جاء مدفوعًا برؤى وخبرات المهندس محمد إدريس - رئيس مجلس الإدارة، الذي استطاع أن يحقق قفزات متسارعة تجاوزت ما حققته شركات منافسة بدأت فبل مبانى إدريس بسنوات , متخطيًا التحديات والعقبات لينجز ما يقود الشركة إلى مستهدفاتها التوسعية والإنشائية والبيعية.

«إدريس» دائمًا ما يضع يديه على المشكلات مع إيجاد الحلول غير التقليدية التي تتوافق وقدرات شركته وبما يمتلكه من أدوات متاحة ، وهو ما يعكس تقديمه طرق وحلول غير نمطية متجاوزًا بحكم خبرات السنوات الطوال التحديات والتغلب عليها معتمدًا على الدراسات التي ترصد متطلبات السوق والسعي لتوفيرها، لذا نجد أن هذا الكيان جاء ليرسم بمشروعاته زاوية خاصة في منظومة التنمية الشاملة برؤية موضوعية.

التقت «العقارية» المهندس محمد إدريس رئيس مجلس الإدارة الذي أكد أنه يجري حاليًا طرح المرحلة الثالثة من مشروع Koun رأس الحكمة بإجمالي 593 وحدة متنوعة المساحات والنماذج الهندسية، والتي سيتم تسليمها كاملة التشطيب، موضحًا أن الشركة بدأت في الأعمال الإنشائية بالمشروع ومن المقرر أن يتم تسليم أولي مراحله عام 2027، خاصة وأن الشركة قامت بزيادة استثمارات المشروع لتصل لنحو 8.5 مليارات جنيه، مستهدفة مبيعات إجمالية بنحو 12 مليار جنيه. وذكر بأن الشركة تدرس مجموعة من الفرص الاستثمارية في الوقتت الحالي ما بين توسعات الشيخ زايد ومدينة سفنكس الجديدة، ومن المقرر أن يتم ضخ 15 مليار جنيه كاستثمارات مستقبلية خلال الـ 3 سنوات المقبلة، وذلك بعد أن تم الإعلان عن مجموعة من المشروعات الجديدة.. ولمزيد من التفاصيل في الحوار التالي ..

.. «مباني إدريس» صرح عمراني استطاع أن يحقق نجاحات وبصمة فارقة بالسوق المصري ارتكز على رؤية ثاقبة من قيادتها لذلك اطلعنا على تاريخكم في القطاع العقاري والسيرة الذاتية التي شّكلت هذا الكيان؟

بدأت رحلة عملي في السوق العقاري المصري منذ تخرجي من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وحصولي على درجة البكالوريوس من قسم الهندسة المدنية عام 1985، حيث بدأت بالعمل في مختلف المجالات المرتبطة بالهندسة والتطوير العقاري سواء في الأعمال الإنشائية أو المقاولات وإدارة المشروعات واللوجيستيات والمخازن، ولكن بدايتي الحقيقية في مجال المقاولات بتأسيس شركة كونستركشن Constec عام 1989 والتي حققت نجاحات كبيرة منذ تأسيسها وبلغ حجم أعمالها درجات كبيرة إلى أن تم تصنيفها فئة أولى أعمال متكاملة.

وعملت رئيس مجلس إدارة شركة كونستركشن معتمدًا على خبراتي الممتدة بإنشاء المشروعات المتنوعة السكنية والصناعية والفندقية والتعليمية والسياحية ومنشآت التخزين عبر المشاركة في تشييد الكثير من المجمعات السكنية والمجمعات التخزينية والمدارس والجامعات والمستشفيات والفنادق والكثير من المشروعات السكنية على اختلاف أنواعها في مختلف المناطق الحيوية، حققت الكثير من النجاحات والإنجازات وبدأت رحلة التطوير العقاري في عام 1998 وقمت بتأسيس وإطلاق شركة مباني إدريس للتطوير العقاري ونجحت في تطوير العديد من المشروعات المتكاملة بالشيخ زايد وأسيوط والساحل الشمالي. في عام 2002 قمت بتأسيس شركة المصرية لخدمات التخزين والمتخصصة في مجال التخزين واللوجيستيات وقدمت مجموعة متميزة من الخدمات في هذا المجال للكثير من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، وأؤكد هنا أنني حريص على أن يكون لنا دور فاعل بالمجتمع من خلال المشاركة في العديد من الأعمال التطوعية والسعي لتقديم الخدمات التي تعود بالنفع للجميع والوقوف على احتياجات ومتطلبات المواطنين وضمان توفير أفضل الخدمات للمقيمين بها.

.. مباني إدريس تنتهج فلسفة واضحة منذ ما يقرب من 30 عامًا في السوق العقاري شيدت خلالها مجموعة كبيرة من المشروعات نود معرفة مسيرة تطوير العمل في هذه الشركة التي تحظي بمصداقية في السوق العقاري؟

نفذت شركة مباني إدريس سلسلة من المشروعات العقارية المميزة في السوق المصرية وحرصت على انتقاء المواقع المميزة وساهمت بفضل تميز مشروعاتها في الإسراع من التنمية بالمدن الجديدة، وضمت محفظة شركة «مباني إدريس» أكثر من 8 مشروعات بغرب القاهرة منها سلسلة مشروعات جرين 1،2،3،4،5،6 السكنية.

كما أطلقت الشركة مشـروع The Block وهو مشـروع تجاري واداري ومشروع “Central Avenue”التجاري الإداري الطبي في قلب مدينة الشيخ زايد غرب القاهرة ومشروعات طبية مجمع «رُفيدة» الطبي في مدينة الشيخ زايد، ومشروعات صناعية تتمثل في «المصرية للتخزين، وفى صعيد مصر قدمت تجربة رائدة من خلال أول كمبوند متكامل بمدينة أسيوط الجديدة وهو أصايلة بالإضافة إلى مجمع أصايلة الطبي بقلب أسيوط الجديدة والذي يعد ثورة في مفهوم المشروعات الطبية ونقلة شاملة للمنظومة الصحية في صعيد مصر وقد حقق المشروع إقبالاً هائلاً في طرح المرحلة الأولى منه منذ شهور قليلة وتستعد الشركة لطرح المرحلة الثانية منه خلال الفترة القادمة والتي من المتوقع أن تحقق نجاحاُ يفوق نجاح المرحلة الأولى نظراُ للثقة التي اكتسبها عملاؤنا وما لمسوه من مصداقية والتزام.

.. شهد السوق العقاري المصري مجموعة من التحديات أثرت على كافة الخطط والمستهدفات التي وضعتها الشركات بل وكذلك الأعمال الإنشائية لذلك ما هي قراءتك للوضع الحالي للسوق؟ هل وضعت الشركة سياسة تحوطية لها بالسوق العقاري؟

السوق العقاري شهد تحديات كبيرة وجسيمة وضعت على القطاع العقاري العديد من المصاعب والتحديات التي ألقت بظلالها على حركة التشييد والبناء، في ظل غياب الرؤي الخاصة بالتسعير وعدم قدرة الشركات على العمل وهذا أدي لزيادة نسب التحوط في خطط الشركات بما فيها مباني إدريس، هذا بالتوازي مع تطبيق سياسة الإسراع في الأعمال التنفيذية في مشروعاتها المختلفة، كأحد أهم الآليات التحوطية في مواجهة المتغيرات المتلاحقة في أسعار الخامات.

التحديات الأخيرة التي طرأت على السوق العقاري أدت لزيادة نسب المخاطرة لدي الشركات وهذا ما جعلها تلجأ للسياسات التحوطية بنسب كبيرة سواء في عمليات البيع أو الاحتفاظ ببعض الأصول غير المباعة أو البحث على توفير تمويلات جديدة، أو من خلال ضخ استثمارات إضافية في المشروعات تفاديًا لأي متغير بالسوق.

وأشير إلى أن المتغيرات الاقتصادية العالمية وما تبعها من متغيرات اقتصادية على السوق المصري، والتي بدأت منذ الجائحة العالمية وما تبعها من سياسة إغلاق للعديد من الدول وتقليص حجم الإنتاج، وما تبعها من تأثير على حركة النقل وسلاسل الإمداد على مستوي العالم وزيادة تكلفته وما صاحبها من نتائج على كافة القطاعات قد تكون هي المرة الأولي في العالم، وهذا ما أدي لزيادة نسبة التضخم لمستويات قياسية وغير مسبوقة.

المتغيرات العالمية أثرت بشكل مباشر على جميع المؤشرات الاقتصادية بما فيها مصر أعقب ذلك انخفاضًا في قيمة العملة المصرية المحلية أمام العملات الأجنبية ثم تستمر التحديات بالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على أسعار مواد البناء والغذاء، وهذا أتبعته تأثيرات اقتصادية ضخمة على المستوي العالمي وهو ما أدي لقيام البنوك المركزية بإقرار سياسات تحوطية للحد من تأثير تلك المتغيرات والتحديات وتخفيض نسب التضخم وذلك برفع الفائدة.

السوق المصري كان على موعد مع انخفاضات جديدة لسعر العملة المحلية وهذا ما أدي لظهور السوق الموازي لسعر العملات الأجنبية بشكل كبير، مما أدي لوجود سياسات تحوطية من المستثمرين لنسب التضخم وسعر الصرف وظهر ذلك بنسبة ملفتة في السوق خاصة في 2023 الذي شهد ارتفاعات كبيرة في الأسعار قابلها طلب كبير على الوحدات، وهذا لا ينطبق على العملاء الذين يقوموا بشراء عقار لإيمانهم بأنه وعاء ادخاري آمن ذات عائد استثماري كبير، وأيضًا يختلف عن العميل الراغب في الحصول على وحدة بغرض السكن. . المشهد الحالي للسوق يؤكد خروج المضاربين على العقار نظرًا لعدم قدرتهم على سداد المستحقات المالية الخاصة بالوحدات، وهذا ما يشير إلى وجود الغاءات لحجوزات كبيرة في السوق العقاري، ولكن السوق لم يتأثر بها نظرًا لزيادة سعر العقار خلال هذه الفترة، بالتوازي مع الإعلان عن صفقة رأس الحكمة والاستثمارات المباشرة التي هلّت على السوق المصري، وهذا ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الاستثمارات وثيقة ثقة في الاقتصاد المصري واستقراره، في ظل سياسة نقدية ومالية جيدة تضمنت تحرير لسعر العملة مما يعود بالنفع علي المستثمر الأجنبي..وأؤكد أن السوق العقاري بدأ في التعافي وسيتحسن في الفترة المقبلة بشكل أفضل في ظل وجود العملة والتحكم في نسبة التضخم وتكلفة التمويل ستقل، وهذا ما يؤكد أن مؤشر السوق يسكون في أفضل حالاته في ظل حالة الاستقرار التي يشهدها السوق بكافة مدخلاته.

.. الساحل الشمالي يشهد حالة حراك كبيرة على المستوي الإنشائي والطلبات على الأراضي توازي معها حجم طلب كبير على المنتجات العقارية بمختلف المشروعات وهذا ما يجعلنا نضع تساؤلًا هل غّيرت صفقة رأس الحكمة مفاهيم الاستثمار بالساحل الشمالي؟

صفقة رأس الحكمة أول طريق استقرار سعر العملة وبداية تدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية والخليجية بالسوق المصري الكبرى، والتي أدت لوضوح السياسة النقدية في ظل الاستقرار السياسي التام، ولذلك إن مؤشر السوق العقاري المصري سيشهد نشوة كبيرة وطفرات كبيرة خاصة بعد دخول مجموعة من الشركات العربية للسوق المصري، وطرح الفرص الاستثمارية أمام الشركات المصرية للمشاركة في تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة الجديدة، وهذا يترتب عليه توفير العديد من فرص العمل لمختلف القطاعات الاستثمارية وأيضًا زيادة معدلات التصنيع والاعتماد على المكون المحلى.

أما بالنسبة للرؤية الخاصة بمشروع رأس الحكمة والتي تؤكد أنها ستحول منطقة الساحل الشمالي من منطقة موسمية إلى مستدامة تعمل طوال العام، من خلال توفير العديد من الخدمات سواء للأنشطة الترفيهية والخدمية والفندقية والسياحية والتعليمية وغيرها، والتي تعد أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق، ليأتي هذا المشروع بمثابة خطوة مهمة في تاريخ تصدير العقار المصري للدول الخارجية وجذب الصناديق العقارية.

.. مازال الحديث عن الساحل الشمالي الذي يشهد حالة تنافس غير مسبوقة فما هي الآليات التي تعمل عليها الشركة لحجز مقعدً يليق لها على دائرة المنافسة ؟

بالفعل وضعت الشركة خطة توسعية لها بالسوق العقاري المصري وأطلقت أحدث مشروعاتها بالسوق وتحديدًا بمنطقة الساحل الشمالي وهو مشروع Koun برأس الحكمة وحققت خلال عملية طرح أول مرحلتين من المشروع نجاحات غير مسبوقة، لتعلن عن طرح المرحلة الثالثة من المشروع بآليات سداد متنوعة ووحدات مختلفة تتناسب مع احتياجات العملاء، وهي أحد أهم المعايير التي تستند إليها الشركة في المنافسة بين شركات الساحل، بل وتسعي لتنفيذ المشروع قبل الموعد المحدد لتؤكد على مصداقيتها وثقة العملاء فيها..أما بالنسبة للمنافسة في الساحل الشمالي فيشهد العام الحالي منافسة شرسة بين الشركات خاصة مع دخول شركات كبري لأول مرة لهذه المنطقة، وكذلك دخول الشركات العربية التي تقدم منتجات عقارية متنوعة، لذلك تتطلب المرحلة الراهنة تنوع في طرح المنتجات العقارية ما بين خدمات ومشروعات سكنية وفندقية.

.. هل تسعي مباني إدريس لطرح مرحلة جديدة من مشروع Koun برأس الحكمة؟

مشروع Koun برأس الحكمة جاء انعكاسًا لرؤية العملاء للشركة ومصداقيتها بالسوق العقاري، والدليل على ذلك حجم المبيعات القياسية التي تم تحقيقها، كما تستهدف الشركة تحقيق مبيعات إجمالية من المشروع بقيمة 12 مليار جنيه، ولعل مشروع Koun لديه الكثير من معايير التميز والنجاح أولها الموقع وكذلك التصميم الهندسي والخدمات المقدمة، حيث يقام المشروع على مساحة 448 ألف متر مربع تقريبًا أي ما يعادل 105 فداناً بالكيلو 201 طريق الإسكندرية مطروح بالساحل الشمالي الغربي..والمرحلة الجديدة من المشروع Koun برأس الحكمة الجاري طرحها في التوقيت الحالي بإجمالي 593 وحدة بنماذج ومساحات متنوعة كاملة التشطيب، تتضمن وحدات بالطابق الأراضي والطوابق المكررة بنماذج غرفة وغرفتين و3 غرف، ونماذج لفيلات مستقلة وتاون وتوين هاوس، لتبدأ مساحات الوحدات المطروحة ما بين 59 إلى 220 مترًا مربعًا.

وتبلغ النسبة البنائية بمشروع Koun برأس الحكمة نحو 15 % من إجمالي مساحة الأرض، وحرصت شركة مباني إدريس على زيادة المساحات المائية والخضراء والخدمات بالمشروع وتتمتع الوحدات بإطلالات مميزة على المسطحات المائية، وتم الاستعانة بمكتب المهندس إسماعيل الحبروك للاستشارات الهندسية والذي يعد من أكبر المكاتب الاستشارية الهندسية في مصر والشرق الأوسط لوضع التصميمات الخاصة بالمشروع، كما حرصت الشركة على البدء في التنفيذ والعمل على قدم وساق بالمشروع وتم البدء في إنشاءات المرحلة الأولي وكذلك اللاجون.

وأؤكد أن الشركة قامت بزيادة حجم استثمارات المشروع بقيمة 20 % لتصل التكلفة الاستثمارية نحو 7 مليارات جنيه، وذلك نتيجة للارتفاعات التي شهدها السوق العقاري خلال العام الماضي في أسعار الخامات ومواد البناء وتكلفة الإنشاء والتنفيذ، وكذلك الانخفاض الأخير للجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، يأتي ذلك حرصًا من الشركة على تنفيذ المشروع بأحدث الخامات للحفاظ على تقديم المشروعات بالجودة المعهودة، ومن المتوقع أن يتم البدء في تسليم أول مراحل المشروع في 2027.

وهل تخطط الشركة لطرح مشروعات جديدة بالسوق العقاري المصري؟

الشركة تستهدف ضخ ما يزيد علي 15 مليار جنيه كاستثمارات بالسوق العقاري المصري خلال الـ 3 سنوات المقبلة بداية من 2024، خاصة وأنها تدرس العديد من الفرص الاستثمارية المطروحة في التوقيت الحالي بغرب القاهرة وتحديدًا في الشيخ زايد الجديدة وسفنكس الجديدة، كما تستهدف الشركة تنفيذ مشروع جديد في مدينة «أسيوط الجديدة « وذلك بعد نجاح تجربتها الرائدة المتمثلة في كومبوند أصايله.

.. أعلنتم عن خطط توسعية مستقبلية للشركة بالسوق العقاري المصري فهل تسعي الشركة لفتح خطوط تمويلية خلال المرحلة المقبلة؟

الآليات التمويلية التي تلجأ إليها الشركة تعتمد بصورة أكبر على التمويل الذاتي ولكننا مؤخراً لجأنا إلى آليات أخري مثل التوريق كما تم التوصل لاتفاق تمويل طويل الأجل مع البنك الأهلي المصري وهناك بروتوكول تعاون يمكننا من الحصول على تمويلات آخري من البنك حال رغبتنا في ذلك ولما تتمتع به شركة مباني إدريس من مصداقية وقدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية والتعاقدية.