أكد المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر أن الشركة تمتلك محفظة أراضي غير سكنية تتخطى الـ 1.5 مليون متر للتطوير إذا تم تنميتها ستدر على الشركة دخل سنوي يقدر بـ 6 مليارات جنيه وقيمة أصول تفوق الـ 100 مليار جنيه، لذلك وضعنا خطة مبدئية لتنميتها وتطويرها في غضون 10 سنوات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «مدينة مصر» في حواره مع المجلة العقارية أن السبب الرئيسي في عدم اهتمام «مدينة مصر» بالجانب التجاري في مشروعاتها خلال الفترة الماضية رغبتها في تقديم منتج تجاري مختلف ومتفرد عن المطروح في الأسواق حاليا، بحيث يكون ذو بصمة مختلفة في السوق غير السكني بشكل عام، لذلك فإن «تجد - Tajed « سيصنع حالة جديدة في السوق العقاري.
وتابع: مع دراستنا للسوق العقاري وجدنا أن هناك طلبًا مرتفعًا على المناطق التجارية في السوق المصري، لكن في نفس الوقت فإن المطورين العرب والأجانب أكثر تميزًا في تطوير المناطق غير السكنية وتحديدًا التجارية والإدارية، وهذا نابعًا في الأساس من تفضيل المطور المحلي بيع العنصر التجاري في مشروعاته.
وقال إن النموذج السكني المتبع في مصر البيع بألية الأوف بلان على عكس التجاري التي تمثل التمويل عائقًا لها في ظل ارتفاع التكلفة الإنشائية للمراكز التجارية وعزوف البنوك عن تمويل هذه النوعية من المشروعات في ظل عدم وضوح ملامح التدفقات النقدية لها لذلك كان المطور لا يمتلك حلولًا سوى البيع لتكون النتيجة أن تظل الوحدة التجارية مغلقة أو وجود تشابه في أنشطة الوحدات التجارية.
وتصرح أنه مع البدء في تسويق « تجد – Tajed « راعت الشركة أن تركز على عناصر تفرد تجعل العميل يختار المنتج التجاري الذي تقدمه «مدينة مصر» دون غيرها وعلى رأسها المساحة والمواصفات التي يرغب في تنفيذها بوحدته التجارية مقابل تأجيرها لمدة طويلة، مؤكدًا أن تم الاعتماد على آليتان عند تسويق وحدات « تجد – Tajed» الأولى استخدام «الأوف بلان» في بيع الوحدات التجارية كما هو قائم في السكنية، والثانية الشراكة بالأرض عند تنفيذ المنتجات غير السكنية سواء كانت إدارية أو تجارية أو بنكية.