المهندس عمر درة رئيس مجلس إدارة شركة درة للاستثمار والتنمية العقاريةبدء التسليم بـ «Village West» العام الحالي.. و 65 فدانًا بالمشروع فيلات و 60 فدانًا عمارات
12.5 %نسب التحميل في مشروعات «درة» وهي أقل نسبة تحميل بالسوق المصري
بين الأصالة والريادة وروح الحداثة ومواكبة التطورات والمستجدات الإنشائية، استطاعت مجموعة درة على مدار تاريخها الممتد لأكثر من 80 عامًا أن تظل رقما هاما بل الأهم في القطاع العقاري المصري، واضعة أسسًا أصبحت قدوة لراغبي النجاح والتميز في هذا السوق المتشابك، وخلال رحلتها الطويلة واجهت المجموعة العديد من التحديات لكنها تمكنت من التغلب عليها بفضل إيمانها الراسخ بإمكاناتها والتي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن القادم أفضل، وأثبتت درة قدرتها على التكيف مع العصر الحديث وتغيرات السوق دون التخلي عن قيمها الأساسية. ويحمل شعار "CONSISTENTLY DORRA" معنى عميقًا يعكس متانة واستمرارية مجموعة درة، وتمسكها برؤيتها ورسالتها وقيمها مع السعي دائمًا لتقديم أفضل ما لديها لعملائها وتسعى بجدية لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية من خلال تقديم مشاريع مبتكرة وعالية الجودة بأسعار مناسبة، وتضع الشركة رضا العملاء في صدارة أولوياتها، حيث تسعى بكل جهد لتقديم خدمات ممتازة وتجارب عائلية سعيدة لكافة عملائها، وهذا الالتزام الراسخ من قبل المجموعة هو ضمان استمرارها في النجاح على المدى الطويل. وقدمت المجموعة مشاريع مميزة ساهمت في إثراء المشهد العمراني وتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتتميز مشاريع درة بتصميماتها الفريدة وجودتها العالية، مما جعلها وجهة مفضلة للمستثمرين والباحثين عن التميز .. وتُعد "مجموعة درة" شهادة حية على قدرة الشركات المصرية على تحقيق النجاح والمنافسة على المستوى العالمي وتركت بصمة لا تمحى في تاريخ قطاع العقارات المصري، ومنذ تأسيسها على يد المهندس محمد درة، أدركت "مجموعة درة" أهمية التمسك بالقيم والمبادئ، فاتخذت من "الرؤية والمهمة والقيمة" نهجًا لها في مسيرتها.
كانت «الرؤية» نبراسًا يضيء طريقها نحو النجاح، بينما مثلت «المهمة» خارطة طريق لتحقيق أهدافها، أما «القيمة» فكانت الأساس الذي بنيت عليه سمعتها ونجاحها.
لم تكتف «مجموعة درة» بتقديم مشروعات عقارية فحسب بل سعت إلى خلق تجارب حياة متكاملة تلبي احتياجات عملائها. ركزت على جودة البناء وتوفير الخدمات المميزة، وتصميم المشروعات بأسلوب عصري يراعي أحدث معايير الإبداع والابتكار.
تُعد «مجموعة درة» من رواد التطوير العقاري في مصر حيث ساهمت في إنجاز مشروعات ضخمة مثل «زايد 2000» و»كابيتال بيزنس بارك»، وتركت بصمة واضحة على ملامح مدينة الشيخ زايد.
إن قصة «مجموعة درة» ملهمة تجسد قدرة الشركات المصرية على تحقيق النجاح والمنافسة على المستوى الإقليمي، وتؤكد على أهمية التمسك بالقيم والمبادئ والابتكار والسعي الدؤوب نحو التميز.
في حوار «العقارية» مع المهندس عمر درة رئيس مجلس إدارة شركة درة للاستثمار والتنمية العقارية، نستكشف سر النجاح المستمر لهذه الشركة الرائدة من خلال نظرة عميقة على رحلتها الطويلة والمليئة بالإنجازات التي جاءت نتيجة لجهود متواصلة ومستدامة طيلة 80 عامًا عندما أسسها شيخ المطورين محمد درة، الذي وضع ثلاثة محاور أساسية للعمل هي «الرؤية، والمهمة، والقيمة» واستمرت أجيال العائلة المتعاقبة في اتباعه، ما جعل المجموعة علامة فارقة في تاريخ القطاع العقاري المصري، ولمعرفة المزيد عن رحلة نجاح «مجموعة درة» فإلى نص الحوار:
«مجموعة درة» اسم يشار له بالبنان في السوق العقاري فكيف حافظت المجموعة على مكانتها الرائدة كإحدى أبرز الشركات العقارية وذلك على مدار ثمانين عامًا حافلة بالإنجازات والتحديات؟
في البداية لابد من التأكيد على أن مجموعة درة لم تحقق نجاحها في السوق العقاري المصري من فراغ، بل هو نتاج جهود استمرت لمدة 80 عامًا من الجد والتعب والتمسك بالمبادئ تتابع المجموعة مسيرة أطلقها مؤسسها الراحل، المهندس محمد درة، حيث التزمت العائلة بالخطوط العريضة التي وضعها، دون أن تحيد عنها، والتي تتمثل في ثلاثة محاور أساسية: الرؤية، والمهمة، والقيمة.
والرؤية التي وضعها مؤسس مجموعة «درة» تهدف دائمًا إلى المضي قدمًا نحو الهدف المرجو وتحقيق المكانة التي تسعى لتحقيقها، بالإصرار والعزيمة. من جهة أخرى، تعمل «المهمة» على تمهيد الطريق ووضع الخطط الاستراتيجية الضرورية للوصول إلى النجاح والتميز، مما يسهم في الحفاظ على الاستمرارية وتعزيز مكتسبات هذا النجاح. وتأتي «القيمة» كجوهر أساسي يجسد مبادئنا وقيمنا، ويحدد النهج والسلوكيات التي نتبناها في رحلتنا الطويلة.
وأؤكد أن القيمة هي الركيزة التي تظل «درة» صادقة تجاهها دائمًا، مع الحاجة فقط إلى التكيف مع العصر الحديث وتغيرات السوق دون التخلي عن التوجيه الأساسي. هذا يعكس متانة كبيرة وحكمة واستمرارية لمجموعة تتبنى شعار «CONSISTENTLY DORRA»، والذي يعتبر صدى لهيكل موثوق ومتين يتميز به علامة تجارية فريدة.
ولابد من التشديد على أن «مجموعة درة»، التي تأسست قبل 80 عامًا، تفاعلت مع الحاجة الاجتماعية إلى توفير إسكان لائق وبناء ذو جودة وأماكن مخصصة لإجراء الأنشطة اليومية.في تلك الفترة.
واستكمالاً للطريق الذي بدأه الراحل المهندس محمد درة، أخذنا العهد على أنفسنا أن تعتمد سياسة الشركة العقارية في المقام الأول على احترام خصوصية الشعب المصري والتمسك بقيمه فيما نطرحه من منتجات عقارية. وفي الوقت نفسه، نقدم منتجات الشركة بأسعار تنافسية، حيث نسعى لتقديم جودة حياة متميزة بسعر منافس. وهذا ما جعلنا نغرد منفردين في سوق يتميز بالمنافسة الشرسة.
وعملت درة على أن تكييف نشاطها مع استراتيجيات السوق، وأعادت نشاطاتها وتقدمت لأكثر من 8 عقود لتواكب مختلف السياسات والقرارات العليا من الدولة، وتبقى دائمًا مركزًا للتغيير والتكيف والتقدم. استطاعت خلال تلك السنوات أن تؤسس لعالمها الخاص، وتضيف فلسفة ورؤية خاصة تقود من خلالها قطاع التشييد والبناء، بعد أن نجحت في إدخال مفاهيم جديدة اكتسبتها من الاحتكاك المباشر وغير المباشر مع كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، وتمكنت عن جدارة واستحقاق أن تتربع على قمة هرم الإبداع والابتكار المعماري بشهادة جميع المتعاملين من شركات تطوير ومقاولين وعملاء، واستمرت في أداء هذا الدور حتى اليوم.
ونؤمن بشدة أن الشركات العقارية العاملة في السوق المصري قادرة على تحقيق مبيعات قياسية، حتى في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها السوق، والسر يكمن في تقديم منتج يراعي قيم الأسرة. لهذا السبب، نحرص على توفير خدمات تعليمية عالية الجودة في مشروعاتنا، لأننا ندرك أن العميل لا يسعى فقط لاقتناء عقار في مشروع واعد من شركة ناجحة، بل يبحث أيضًا عن الاستثمار في مستقبل أبنائه.
في عالم العقارات يصبح فهم ديناميكيات السوق عاملًا حاسمًا للنجاح، و «مجموعة درة» تدرك هذه الضرورة وتجعل دراسة السوق بوصلة لنجاحها، فكيف استمرت المجموعة في التزامها بدراسة السوق خلال الفترة الماضية؟
دراسة السوق أمر هام لكل الشركات في أي قطاع لأنه بناء على هذه الدراسة نعرف الظروف القائمة ونختار القرار الأنسب، لذلك أنشأت «درة» مركزًا لأبحاث السوق بهدف تحليل ودراسة المنظومة السعرية والاتجاهات في سوق العقارات، وتأتي هذه المبادرة في ظل التحديات الاقتصادية التي شهدها السوق العقاري خلال العام الماضي.
ونعتمد في مركز أبحاثنا على دراسة جميع جوانب المنتج العقاري الذي نقدمه، بدءًا من التكاليف وانتهاءً بأسعار البيع وآليات التسويق التي نعتزم تطبيقها للعملاء، بالإضافة إلى تحديد هامش الربح المناسب، كما نقوم بعمل دراسات على كافة المنتجات المطروحة بالسوق وذلك لتقديم منتجًا عقاريًا مواكبًا لحداثة السوق ومقدم بأسعار تنافسية بمنتجاتنا لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالجودة وضمان عائدًا استثماريًا مرضياً عملائنا.
وأظهرت دراستنا السوقية أن شركة «درة» تقدم منتجات عقارية تتمتع بتوازن سعري، كما أنها تعد الشركة المنفردة بتقديم نسب تحميل هي الأقل في السوق المصري خاصة وأن النسب الحالية بالسوق تقترب من 30%، وتسعى شركتنا إلى تحقيق رضا العملاء وإيجاد ثقة متبادلة، حيث يشعر العميل بأنه استثمر أمواله في المكان المناسب ويحقق أقصى استفادة منه سواء للسكن أو الاستثمار بما يحقق جودة حياة العملاء.
وهذا بالتأكيد يعكس أن «درة» تقدم منتجات عقارية عالية الجودة وبأسعار معقولة تتناسب مع طموحات العملاء، وبإيجاز، نحن نلتزم بالحفاظ على عملائنا من خلال توفير منتجات تعكس الاستقرار وتحقق عوائد مرضية على استثماراتهم، وذلك بعيدًا عن المخاطر والتقلبات غير المبررة في السوق.
التوسع في النجاح والاستمرارية يتطلب وجود أزرعًا للشركة تحقق مستهدفاتها التنموية وتلبي تطلعاتها، فكم تبلغ عدد شركات المجموعة حاليًا وما دورها في منظومة جودة الحياة التي تقدمها «درة» للعملاء؟
في «درة»، نحن متأكدون أن وجود شركات متخصصة في كل جانب من جوانب القطاع العقاري يمثل جوهر التميز والجودة التي يسعى الجميع إليها، سواء كانوا شركاء أو عملاء، بفضل تاريخنا الذي تجاوز الثمانين عامًا في السوق المصري، لدينا نظام عقاري متكامل تمامًا، وتضم مجموعتنا عشرين شركة تغطي جميع جوانب صناعة التشييد والبناء، وتُصنف كل شركة ضمن الشركات الرائدة في السوق، بما في ذلك شركات مقاولات التشييد والبناء، والأعمال الخشبية، والعزل الكيميائي للبناء، ومقاولات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وخدمات إدارة المرافق، والسياحة، وتقنيات البناء، وإدارة المشروعات والانشاءات، والأساسات والآلات الثقيلة، والأغذية والمشروبات، والأمن، والأراضي الزراعية.
لكل مطور عدد من شركاء النجاح يساهمون بشكل مباشر في نجاحه، وبحكم تجربتكم الطويلة، من هم شركاء نجاح المجموعة في مسيرتها بالسوق المصري؟
في الحقيقة مجموعة درة لديها مجموعة من شركاء النجاح يأتي على رأسها الذراع المقاولاتي للمجموعة الذي أعتبره شريك النجاح الأول للمجموعة فهو يعطي لنا أولوية وسرعة في تنفيذ مشروعات الشركة بما يتواكب مع مستهدفات الشركة التنفيذية، وفي نفس الوقت تضمن لي جودة المنتج المنفذ بما يتواكب مع تطلعات عملاء الشركة.
بالانتقال إلى الساحل الشمالي الذي أصبح في الفترة الجارية وجهة هامة بعدما أزاحت الدولة الستار عن مشروع «رأس الحكمة»، كيف سيؤثر هذا المشروع على وجهة السوق العقاري في 2024؟
أريد أن أشير إلى أن مشروع «رأس الحكمة» يمثل إحدى الخطوات الرئيسية التي قامت بها الحكومة المصرية مؤخرًا. من وجهة نظري، سيضع هذا المشروع الساحل الشمالي بأكمله على الخريطة العالمية للسياحة، وسيؤثر بشكل كبير على سوق العقارات في مصر، وليس فقط خلال فصل الصيف، بل سيمتد تأثيره إلى أوقات العام الأخرى أيضًا..شوما يجعلني أثق في نجاح هذه التجربة هو الخبرة السابقة للجانب الإماراتي في دبي، حيث حوّلوها إلى وجهة سياحية عالمية، لذلك، أعتقد أنه من الممكن أن يعيد الإماراتيون تجربتهم الناجحة في الساحل الشمالي في مصر، خاصةً مع استخدامهم لأحدث التقنيات في تنفيذ المشروع.. وأيضًا أؤمن بأن المطورين المصريين سيواصلون السير على خطى الحكومة، وسيدعمون التوجه الوطني في الفترة المقبلة من خلال زيادة الاستثمار في الساحل الشمالي بشكل أكبر مما كان عليه في السابق.
وأتوقع أن يزداد الطلب على السكن الثانوي في الفترة المقبلة من قبل المستثمرين المهتمين بالاستثمار، بينما قد لا يتأثر الطلب على السكن الأولي كثيرًا؛ حيث يكون العميل في هذه الحالة يبحث في المقام الأول عن مكان للإقامة بدلاً من الاستثمار.
بناءً على نجاحاتها المميزة في مشاريعها العقارية بغرب القاهرة، تُواصل «درة» توسعاتها من خلال مشروعها الجديد، «Village West» فما هي آخر التطورات والمعلومات المتاحة حول هذا المشروع الواعد؟
بدايةً ينبغي أن أؤكد على نجاح مجموعة شركات «درة» في أن تصبح أحد أهم روافد التنمية والتطوير العمراني في مدينة الشيخ زايد منذ إنشائها. فقد أطلقت وطورت أكثر من 13 مشروعًا خلال أكثر من ربع قرن منذ بداية المدينة، وكان لها الدور الرائد دائمًا في جذب واستحداث كل جديد ومبتكر في مجال التطوير العقاري.
بالفعل، كانت شركة «درة» من بين الرواد في تبني مفهوم «الكمبوند»، حيث بدأت بتنفيذ مشروع «زايد 2000» في عام 1994. وقد كانت الشركة الرائدة في إطلاق أول مشروع تجاري إداري متكامل في منطقة الشيخ زايد، وهو «كابيتال بيزنس بارك». يتميز هذا المشروع بمفهومه الجديد كعنوان للعديد من الشركات والبرندات التجارية داخل مكان واحد، مما جعله يجذب كبرى العلامات التجارية والشركات والمؤسسات، بما في ذلك الشركات العقارية التي اختارت إقامة مكاتبها التسويقية داخل «كابيتال بيزنس بارك».
أما مشروع « «Village West فيقع في غرب القاهرة، تحديدًا في مدينة الشيخ زايد، ويمتد على مساحة تبلغ حوالي 125 فدانًا، ويتضمن 65 أفدنة مخصصة لفيلات «تاون هاوس» و»توين هاوس»، بينما تشغل الشقق السكنية مساحة 60 فدانًا، وتشمل مجموعة متنوعة من الوحدات بدءًا من شقق بغرفة نوم واحدة وصولاً إلى بنتهاوس ودوبلكس بأربع غرف نوم، وتتميز الوحدات بالتسليم مشطبة ومجهزة بأنظمة التكييف. ويتميز المشروع بنسبة تحميل منخفضة تتراوح بين 12.5 % و15 %، وتتراوح مساحات الوحدات من 65 مترًا مربعًا إلى 250 مترًا مربعًا. يضم المشروع مسجدًا فاخرًا وكلوب هاوس مع حمام سباحة ومنطقة تجارية. من المقرر أن تبدأ الشركة في تسليم وحدات المشروع من عام 2024 حتى 2028، وقد أعلنت مؤخرًا عن طرح المرحلة الأخيرة من المشروع التي تتضمن الفيلات فقط.
ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي، حيث يقع بالقرب من عدة محاور رئيسية ووسائل نقل حديثة مثل القطار المكهرب «المونوريل»، والمترو، والقطار السريع الذي يربط منطقة غرب القاهرة بالعين السخنة والعلمين الجديدة. يتمركز المشروع بين طرق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، و26 يوليو، وميدان العبور، ويتمتع أيضًا بقربه من العديد من المشروعات الأخرى.
ويقع المشروع أيضًا بالقرب من المناطق الحيوية بغرب القاهرة ويبعد دقائق عن الأحياء السكنية الراقية، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الرئيسية للشركات الكبرى، بالإضافة إلى وجود عدد من الجامعات في المنطقة. يتميز المشروع بأكبر واجهة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، والتي تشمل المدخل الرئيسي للمشروع. كما يقع بالقرب من طريق النزهة ومدخل زايد 1، مما يجعله موقعًا مركزيًا ومتاحًا بسهولة للوصول إليه.
ويقدم المشروع مزيجًا مثاليًا من المدينة النابضة بالحياة وفي قلب منطقة زايد، على بُعد دقائق فقط من المحاور الرئيسية ومنطقة وسط القاهرة يمكن الوصول إلى المشروع بسهولة عن طريق مدخلين مباشرين من طريق الصحراوي السريع ومدينة الشيخ زايد، مما يجعله موقعًا متميزًا للمسافرين الذين يبحثون عن سهولة الوصول إلى الشبكات الرئيسية في غرب القاهرة.
يعَد التمويل حجر الزاوية لازدهار أي مشروع، ويُدرك قطاع العقارات أهمية التمويلات البنكية في تحقيق أهدافه. فهل تفكر «مجموعة درة» في الاستفادة من التمويلات البنكية خلال المرحلة المُقبلة لدعم مسيرتها النموذجية وتعزيز قدرتها على تنفيذ مشاريعها الطموحة؟
بالتأكيد، يعتبر التمويل عنصراً حيوياً في عملية البناء، فهو كالهواء بالنسبة للمشاريع الإنشائية. ولكن على مستوى مجموعتنا، نحن نلتزم بمبدأ التوسع المدروس في الوقت الحالي، وبناء على الخطط والرؤى يتم تحديد آليات التمويل اللازمة لتنفيذها، ولا يوجد لدينا أي تحديات مالية في الوقت الراهن.