أكد الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، أن الأموال الساخنة ليست كلها شر، وإذا أُحسن استخدام الأموال الساخنة كرأسمال عامل بشراء المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ستحقق أرباحًا دولارية أكبر من تكلفتها.
أزمة الأموال الساخنة
أوضح الخبير الاقتصادي، أن الأموال الساخنة عبارة عن أموال تقترضها الدولة بالدولار لآجال أقل من عام، لذا سُميت بالساخنة، أي سريعة الحركة، واستغلالها في تمويل قصير الأجل يحقق فائدة لكلا الطرفين، مشيرًا إلى أن الأموال الساخنة تهرب عند حدوث تحركات غير محسوبة فى سعر العملة المحلية حتى لاتحقق خسائر.
وشدد على أهمية استغلال الأموال الساخنة، قائلًا: "يجب أن تستغل فى تمويل قصير الأجل يحقق فائدة لكلا الطرفين Win/Win"، موضحًا: "هى تهرب فقط عند حدوث تحركات غير محسوبة فى سعر العملة المحلية حتى لاتتكبد خسائر، وهو أمر منطقي".
وأضاف: "الأموال الساخنة لا تدخل البورصة، ومعظمها شراء أذون خزانة، وبالتالي اقرضتها للدولة، التى يجب أن تحسن استغلالها فى تمويلات قصيرة الأجل لمنتجين مصدرين لتوفير الدولارات عند طلبها".