توقعت مجلة "فوربس" اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله وإيران، قد تشمل روسيا أيضا وتتدخل فيها الصين.
الشرق الأوسط على وشك حرب عالمية
وقالت المجلة إن هناك حربا كبيرة تختمر بين إسرائيل وحزب الله وإيران، وإن الصدام أمر لا مفر منه، لكنها أضافت "مثل هذا الصراع سوف يتوسع بسرعة، ومن المحتمل ألا يشمل الولايات المتحدة فحسب، بل روسيا أيضا قد يدفع ذلك الصين إلى اتخاذ خطوات أكثر عدوانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة بين واشنطن وبكين".
وأشارت المجلة إلى أن "السؤال الوحيد المتبقي هو وقت الانفجار الذي يمكن أن يحدث في المستقبل القريب أو بعد ذلك بقليل"، معتقدة أن النقطة الساخنة الرئيسية ستكون الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يتمركز حزب الله في الجنوب.
ويطلق حزب الله، "مخلب إيران في تلك المنطقة" وفق فوربس، صواريخ وطائرات دون طيار على إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما استلزم إجلاء نحو 80 ألف ساكن إسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله" اللبناني النار يوميا، مستهدفين مواقع بعضهما في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، وأفاد الجانب الإسرائيلي بأن نحو 80 ألفا من سكان شمال البلاد وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
فوربس علقت قائلة "هدف إيران هو فرض اتفاق: ينسحب حزب الله ويتوقف عن إطلاق الصواريخ مقابل وقف إطلاق النار في غزة، وهذا من شأنه أن يترك حماس في وضع جيد، بل في وضع يمكنها أيضا من ممارسة السلطة في نهاية المطاف على غزة ومن ثم الضفة الغربية لا يمكن لإسرائيل أن توقع على مثل هذا الاتفاق، إذ سيكون ذلك بمثابة ناقوس الموت للدولة اليهودية على المدى الطويل، ولهذا السبب هناك حرب أكبر قادمة".
وقالت المجلة أيضا "عناصر حزب الله أكثر عدداً، وربما أكثر قدرة، من عناصر حماس، ويمتلكون 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع"، متابعة "القضاء على حزب الله سيكون مكلفاً، وسوف تمر بعض صواريخه وطائراته دون طيار عبر القبة الحديدية الإسرائيلية وتضرب المناطق الحضرية المأهولة بالسكان علاوة على ذلك، فإن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، فستطلق صواريخها الخاصة على إسرائيل، وسيكون من المغري اتخاذ الخطوات النهائية في صنع جهاز نووي.