أنهى مؤشر ناسداك جلسة الأربعاء بانخفاض كبير بنسبة 3.64%، وهو أسوأ انخفاض له منذ أكثر من عامين. شهدت الأسهم الكبيرة في قطاع التكنولوجيا تراجعات حادة؛ حيث انخفضت أسهم تسلا بأكثر من 12%، بينما خسرت أسهم إنفيديا نحو 7%.
كما هبط سهم ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بنسبة 5%، فيما سجل سهم ميتا انخفاضًا قدره 5.6%.
ومع ذلك، كان تأثير الانخفاض أقل حدة على مؤشرات أخرى خارج قطاع التكنولوجيا. فقد اقتصر انخفاض مؤشر إس أند بي 500 على 2.31%، بينما خسر مؤشر داو جونز 1.25% فقط.
تشير العقود الآجلة للمؤشرات إلى بداية انتعاش بعد ساعات العمل، مما قد يشير إلى أن موجة التراجع قد تكون قد انتهت مؤقتًا. إلا أن الصعوبات قد تستمر بالنسبة للشركات التكنولوجية الكبرى، حيث يبدو أن هناك تحولًا من التركيز على أسهم التكنولوجيا إلى القطاعات الأخرى، ومن الشركات الكبيرة إلى الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة.
موسم نتائج الربع الثاني يعزز هذا التوجه، حيث يظهر أن شركات التكنولوجيا العملاقة لن تكون القوة المحركة الوحيدة للسوق في الأشهر القادمة.
بدلاً من ذلك، من المرجح أن تقود السوق مجموعة واسعة من الشركات الأخرى إذا استمر ارتفاع المؤشرات.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
