قال محمد البيه الخبير المصرفي، إن صفقة رأس الحكمة أحد العوامل الرئيسية في تراجع الدين الخارجي وزيادة الاحتياطي النقدي الاجنبي وتراجع التضخم في السوق خلال الفترة الحالية.
وأشاد الخبير المصرفي في تصريحات صحفية لـ"العقارية" بقرارت البنك المركزي اليوم بزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 100% منذ تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، موضحًا أن زيادة مصادر تدفقات النقد الأجنبي في القطاع المصرفي ساهمت في صعود الأحتياطي النقدي الاجنبي إلى مستوي منذ عاميين.
وأضاف أن البنك المركزي المصري لعب دورًا كبير في تعزيز مصادر النقد الأجنبي داخل السوق المحلية المصرية خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن المركزي نجح في تحسن صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي بشكل كبير لتسجل فائضًا قدره 10,3 مليار دولار في يونيو 2024
حققت تدفقات النقد الأجنبي للسوق المحليةنمو هائل لتسجل زيادة بنحو 200% فى الفترة منذ صدور قرار تحرير سعر الصرف بنهاية مارس الماضى وحتى الآن.
تتضمن التدفقات تتضمن صعود بأكثر من 100% فى تحويلات المصريين بالخارج مقارنة بمستويات ما قبل توحيد سعر الصرف.
ساهم قرار ضبط سوق الصرف الأجنبى ساهم بالعديد من النتائج الإيجابية في مقدمتها تحسن صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي بشكل كبير لتسجل فائضًا قدره 10,3 مليار دولار في يونيو 2024 ارتفاعاً من سالب 11,4 مليار في يناير 2024.
شهد صافي الأصول الأجنبية للبنوك شهد أيضًا تحسناً ملحوظاً ليسجل 4,6 مليار دولار في مايو 2024 ارتفاعاً من سالب 17,6 مليار دولار.
كما ساهمت عودة التدفقات القوية للنقد الأجنبي ساهمت فى تسجيل صافي الاحتياطيات الأجنبية الدولية للبلاد أعلى مستوياته على الإطلاق بقيمة 46.38 مليار دولار في يونيو 2024، بزيادة 13.26 مليار دولار من أغسطس 2022، موضحًا أن الأرصدة الحالية للاحتياطي يمكنها تغطية نحو 7.9 شهور من قيمة الواردات السلعية للدولة، بما يؤمن احتياجات البلاد لفترة تتجاوز بشكل كبير المستويات المتعارف عليها دوليا كمستويات آمنة.