مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية وترجيح فوز دونالد ترامب، قام محللو جي بي مورغان بتحليل التأثيرات المحتملة على صناعة السيارات في حال إعادة انتخابه. تتضمن المخاوف الرئيسية فرض رسوم استيراد إضافية وتعديلات على السياسات البيئية.
تأثير فوز ترامب على صناعة السيارات
يتوقع المحللون في جي بي مورغان أن فوز ترامب قد يؤدي إلى ارتفاع مستمر في رسوم الاستيراد على السيارات القادمة من خارج منطقة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا). بينما تتمتع السيارات المستوردة من المكسيك بإعفاء بموجب شروط محددة حاليًا، يشير التقرير إلى أن هذه الإعفاءات قد تُلغى في المستقبل.
من شأن هذا التغيير أن يؤثر بشكل كبير على شركات تصنيع السيارات اليابانية مثل سوبارو ومازدا موتور، اللتين تعتمد على واردات السيارات من اليابان وكندا والمكسيك بنسبة كبيرة. في المقابل، ستكون شركتا هوندا ونيسان أقل تأثراً نظرًا لاعتمادهما الأكبر على التصنيع المحلي داخل منطقة نافتا.
تأثير فوز ترامب على الأرباح
يشير تقييم جي بي مورغان إلى أن شركتي مازدا موتور وسوبارو ستكونان الأكثر تأثراً برسوم الاستيراد الجديدة بسبب اعتمادهما الكبير على واردات السيارات من خارج اتفاقية نافتا. في المقابل، ستكون شركتا هوندا وتويوتا أقل تأثراً نظراً لمعدلات التصنيع المحلي المرتفعة لديهما.
السياسة البيئية حال فوز ترامب
قد تؤدي الولاية الثانية للرئيس ترامب إلى تخفيف اللوائح المتعلقة بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي كانت أكثر صرامة خلال الإدارة الديمقراطية السابقة. ووفقًا لمحللي جي بي مورغان، قد يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الامتثال لشركات تصنيع السيارات، ولكنه قد يترتب عليه عواقب بيئية أوسع نطاقًا.