قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، إن الوقت الذي سيخفض فيه المركزي الأمريكي سعر الفائدة "يقترب".
وأضاف والر أن الضبابية بشأن مسار الاقتصاد تجعل من غير الواضح التوقيت المحتمل خلاله خفض تكاليف الاقتراض على المدى القصير.
وتابع: "أعتقد أن البيانات الحالية تتسق مع تحقيق ‘الهبوط السلس‘ (الوصول بالاقتصاد إلى بر الأمان)، وسأبحث عن بيانات على مدى الشهرين المقبلين لتعزيز هذا الرأي"، وذلك في نص خطاب سيدلي به قبل فعالية في البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي.
وأشار والر إلى أن النمو الاقتصادي يمضي الآن صوب "وتيرة أكثر اعتدالا" مع تحسن توازن سوق العمل كثيرا، وذلك وسط اعتدال التضخم.
لكنه قال إن الضبابية المحيطة بأداء التضخم في الأشهر المقبلة تجعل من الصعب معرفة التوقيت الذي يمكن فيه للمركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة لليلة واحدة من مستوى 5.25 و5.50 بالمئة الحالي.
وذكر أن هناك 3 تصورات باحتمالات متغيرة تواجه البنك المركزي في الأشهر المقبلة.
ومضى قائلا إن التصور الأكثر "تفاؤلا لكنه ليس كبيرا يتوقع استمرار تراجع ضغوط التضخم بثبات، وبموجب ذلك المسار، "يمكنني تصور خفض الفائدة في المستقبل غير البعيد".
وأوضح أنه في ظل تصور أرجح، فإن تراجع التضخم سيكون أكثر تفاوتا، وهو ما قد يضع تحرك المركزي الأمريكي بنحو مستدام صوب مستوى اثنين بالمئة المستهدف محل تساؤل.
وأضاف "في هذه الحالة، يكون خفض الفائدة في المستقبل القريب غير أكيد بصورة أكبر".
وسيكون التوقع الأقل ترجيحا، إلا أنه محتمل، عودة ارتفاع التضخم.