شاهد محاولة اغتيال ترامب وردة فعل متأخرة لقناص الخدمة السرية (فيديو)


الاحد 14 يوليو 2024 | 11:30 صباحاً
العقارية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ويظهر في قناص الخدمة السرية الأمريكية، وهو يعتلي قمة مبني في الساحة التي كان يلقي فيها ترامب خطابه وسط داعميه في بنسلفانيا.

تأخر قناص الخدمة السرية الأمريكية

ويظهر المقطع قناص الخدمة السرية الأمريكية، حيث كان يرصد المسلح، الذي أطلق النار على دونالد ترامب، وسط الجمهور، ولكنه تأخر في رد إطلاق النار على الرجل الذي استهدف ترامب، أثناء إلقاءه للخطاب.

وأثار تأخر رد فعل قناص الخدمة السرية الأمريكية في واقعة محاولة اغتيال دونالد ترامب العديد من التساؤلات من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل النشطاء عن السر في تأخر قناص الخدمة السرية لعدة ثواني، خاصة أن صوت إطلاق النار استمر لعدة ثواني بعد الطلقة الأولى.

وعلق البلوجر ربيع كنعان قائلًا: “من الطبيعي جدًا أن تكون لأي إنسان ردة فعل عندما يكون الأمر مفاجئ وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالنجاة.. ردة فعل أول قناص بأنه رفع نظره عن منظاره قبل إطلاق النار بجزء من الثانية، أعتقد أنه عندما وجد القناص حركة غير طبيعية من الناس الذي شاهدوا الشخص الذي يحمل السلاح على السطح وبدأوا يصرخون ويشيرون بأيديهم فرفع رأسه بمحاولة منه لرؤية أوسع..”

وأضاف كنعان عن ردة فعل القناص الثاني قائلًا: "أما ردة فعل القناص الثاني الذي أنزل رأسه وحاول أن ينزل قليلًا عن مستوى السطح لحماية نفسه فهي ردة فعل طبيعية أيضًا ولا تتجاوز الثانيتين.. برأيي لا يتحملون خطأ ردة فعلهم بهذه الحالة فالشخص الذي يكون ضمن الحدث رؤيته للأمر تختلف عمن يجلس خلف الشاشة"

يذكر أن عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، التي ظهرت أثناء محاولة اغتيال ترامب، هي أحد أقوى الأجهزة الأمنية في العالم، ويتم تكليفها بحماية كافة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وله مكاتب فى كافة الولايات، ويتميز بقوته المضادة، حيث يملك قبضة حديدية تساعده على الحفاظ على الرؤساء الأمريكان.

ويذكر أن جهاز الخدمة السرية الأمريكية أحاط بالرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب، بعد محاولة اغتياله أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

أنشئ جهاز الخدمة السرية الأمريكية، في أبريل عام 1865، على يد الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، في اليوم الذي أطلق فيه جون ويلكس النار على لينكولن، ولم يتم العمل به إلا بعد 36 عامًا من وقوع هذا الحادث.