الروبوتات المليونيرات.. يتمتعون بخصائص وشخصيات البشر الواقعية ويجنون أرباحا خيالية

بينما كان يُنظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي في السابق على أنها هواية، أصبحت الآن مهنة مربحة للعديد من المؤثرين حول العالم. ويبدو اليوم أن الروبوتات أيضاً تحاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كشف تقرير جديد صادر عن موقع أون باي OnBuy عن مقدار الأموال التي يمكن أن يحققها هؤلاء «المؤثرون الافتراضيون» عبر إنستغرام.

أوضح أون باي أن المؤثرين الافتراضيين، المعروفين أيضاً باسم الروبوت أو المؤثرين CGI ،«آخذون في الازدياد.. إنهم كمبيوتر على هيئة أشخاص خياليين يتمتعون بخصائص وميزات وشخصيات البشر الواقعية. وأصبحوا قوة حقيقية لا يستهان بها في صناعة التسويق عبر المؤثرين، مستغلين سعة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي».

ويتوقع أون باي أن المؤثرة الروبوتية الأعلى أجراً هي ليل ميكيلا، التي تمتلك 2.5 مليون متابع. وتكسب نحو 8500 دولار أمريكي لكل منشور مدعوم بعلامة تجارية على حساب إنستغرام الخاص بها.

هذا يعني أن الروبوت يمكن أن يكسب نحو 12 مليون دولار أمريكي سنويا .ً

تأتي نونوري في المرتبة الثانية بعد ليل ميكيلا، وهي مؤثرة افتراضية وعارضة ابتكرها مصمم الجرافيك يورغ زوبر. وتعمل مع العديد من الأسماء الكبيرة بمن فيهم ديور وكيم كارداشيان.

وبوجود 363000 متابع لديها، يقدر أون باي أن هذه المؤثرة تكسب نحو 1800 دولار أمريكي لكل منشور برعاية علامة تجارية، ويمكن أن تربح أكثر من مليوني دولار أمريكي سنوياً.

واحتلت المؤثرة الافتراضية اليابانية إيما المركز الثالث. وهي مهتمة بالثقافة والأفلام والفنون اليابانية، تصل مشاركاتها عن كاواي إلى 237000 مستخدم على إنستغرام ويمكن أن تكسب من خلالها نصف مليون دولار سنوياً 13 مرة أكثر من متوسط الدخل في المملكة المتحدة و1188 دولاراً لكل منشور.

من بين المؤثرين البارزين الآخرين في الروبوتات بيرمودا إز باي (يُقدر أنها تكسب 576176 دولاراً أمريكياً في السنة)، وشودو (يُقدر أنها تكسب 125659 دولاراً أمريكياً سنوياً) وأمي ياماتو (يقدر أنها تكسب 69374 دولاراً في السنة).