أثار مزاد علني لبيع 3 كلاب تم حجزها في عملية صيد غير قانونية، نظمته المندوبية الجهوية للزراعة في محافظة سوسة، غضبا واسعا في تونس، بعد أن ظهرت الكلاب في صورة سيئة، ومحبوسة في ظروف مزرية وكارثية.
مزاد علني لبيع الكلاب بثير ضجة على السوشيال ميديا
وأمس الثلاثاء، نظمت مندوبية الزراعة، مزادا علنيا لبيع محجوز يتمثل في 3 كلاب صيد من سلالة السلوقي، تم حجزها بعد التفطن إلى عملية صيد محظور ليلا، لكن الصور التي نشرتها لهذه الكلاب، أثارت صدمة وغضب التونسيين.
وظهرت الكلاب في وضع سيئ، حيث بدت هزيلة وجائعة، حتى إن هيكلها العظمي يظهر بارزا بالكامل من شدة الجوع والعطش، وبدى أحدها لا يقوى على الوقوف ويكاد أن يختنق بالحبل الذي وضع على رقبته.
وانتقد مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، طريقة معاملة هذه الكلاب، منددين بعملية حجزها واعتبارها الطرف المذنب في عملية الصيد المحظورة، حيث كتب أحد المدونين "لا يوجد أي دليل على تغذيتها، تركوها للجوع، لماذا هذه المعاملة السيئة للحيوانات، يجب الرفق بها".
من جهته علّق الناشط كمال الريحي "إنّه مشهد من رواية رعب، هل هكذا تربط الكلاب، ما هذا العنف والصورة المزرية لمعاملة الحيوان؟"، بينما تساءلت مدونة تدعى كوثر المدب "لماذا يقع حجز 3 كلاب وبيعهم في مزاد علني، هل انتهت حلول معاقبة الشخص المخالف المرتكب لعملية الصيد غير القانونية؟، مشيرة إلى أنّه كان من الأفضل حجز بندقية الصيد أو فرض عقوبة بخطية مالية".