قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري: صمد القطاع المصرفى أمام أزمات وصدمات منذ 2005 التى شهدت تفجيرات طابا، ثم الأزمة المالية العالمية فى 2008 مرورًا بأزمة الرهن العقارى فى2010 ووصولًا لثورتى 2011 و2013 ثم أزمة حادثة الطائرة الروسية فى 2015، وكلها أحداث صقلت خبرات القائمين على إدارة القطاع المصرفى ومنحتهم قدرة كبيرة على مواجهة الأزمات والتعامل معها بحرفية بالغة.
وأضاف خلال حوار له مع "العقارية"، أن مرتكزات القوة التى ساعدت على امتصاص الصدمات، يرجع الفضل فيها إلى الثورة المصرفية التى بدأت فى 2004 مع الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق، ثم ما شهدته بنوك القطاع العام من عمليات تطوير وتحديث فى 2008 جعلتنا الآن نمتلك قطاعًا مصرفيًا صلبًا بإدارات قوية لها رؤية وقادرة على مواجهة التحديات وعلى تمويل العديد من الشركات الكبرى، وكذا على المساهمة المجتمعية الفعالة مع الحفاظ على قدرته على تحقيق أرباح قوية، هذا إلى جانب الإدارة الحصيفة التى يقوم بها محافظ البنك المركزى فى التوقيت الحالى والسياسات والإجراءات الاستباقية التى حمت الاقتصاد ودعمت نموه.