قضت المحكمة العليا الأميركية، اليوم الاثنين، بأن دونالد ترامب يتمتع ببعض الحصانة من الملاحقة القضائية بصفته رئيساً سابقاً، وهو حكم قد يؤجل محاكمته بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.
يأتي القرار الذي اتخذ على أسس الانقسام الأيديولوجي بين القضاة بأغلبية 6-3 قبل أربعة أشهر من الانتخابات التي يترشح فيها ترمب عن الحزب الجمهوري لمواجهة الديموقراطي جو بايدن. واعتبرت المحكمة ان "الرئيس لا يحظى بأي حصانة عن أعماله غير الرسمية" لكن له "الحق على الأقل بحصانة افتراضية عن أعماله الرسمية".
وعلى الفور، رحب الرئيس الأميركي السابق بـ"انتصار كبير" للديموقراطية بعد قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة بشأن حصانة الرؤساء. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "إنه انتصار كبير لديموقراطيتنا ودستورنا، أنا افتخر بكوني أميركياً!".