قررت السلطات المصرية إغلاق عدد من المدارس السودانية غير المرخصة الموجودة على أراضيها.
وأفاد سودانيون مقيمون في مصر، في تصريحات صحيفة، أن السلطات المصرية أخطرت إدارات بعض هذه المدارس بضرورة إغلاقها حتى يتم تصحيح وضعها القانوني والحصول على التصاريح اللازمة لاستمرار العمل، حيث منحت هذه المدارس طلابها إجازة اعتباراً من الأربعاء، حتى إشعار آخر.
كما قررت السلطات المصرية وقف جميع الأنشطة التجارية غير المرخصة التي يقوم بها السودانيون في البلاد اعتباراً من الأحد المقبل.
وانتقد بعض الأفراد في مصر السودانيين بشكل متكرر بسبب بعض الممارسات التي تؤثر على الاقتصاد المحلي، مثل رفع أسعار الإيجارات وممارسة أنشطة غير قانونية مثل تهريب السلع والعملات الأجنبية.
وشهدت بعض المناطق انتشار لافتات تحمل خريطة تضم مناطق حلايب وشلاتين التي تخضع للسيادة المصرية على محلات تجارية تديرها أشخاص سودانيون، مما أثار احتجاجات ومطالبات للسلطات بالتدخل وإزالة هذه اللوحات.
وقامت السلطات المصرية بترحيل حوالي 700 سوداني دخلوا إلى البلاد بطرق غير شرعية، حيث يعيشون في ظروف صعبة دون وثائق قانونية تثبت دخولهم بشكل شرعي.
تطالب الحكومة المصرية الأجانب الذين يعيشون في البلاد بضرورة تقنين أوضاعهم والحصول على تصاريح إقامة رسمية من إدارة الجوازات والهجرة، مع تحديد مهلة نهائية لذلك حتى 30 سبتمبر القادم، بعد التي سيتم تعليق كافة الخدمات لمن لم يلتزم بالتقنين.