تشهد إسرائيل تفشيا خطيرا لمرض حمى النيل هذا العام، مع ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بشكل كبير، خاصة في تل أبيب. ويرجع ذلك إلى ازدياد أعداد البعوض المصري، ناقل المرض، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ.
وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، بينما يعاني 20% من أعراض خفيفة مثل الحمى والصداع. وتزداد خطورة المرض بشكل كبير لدى كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وتقوم وزارة الصحة الإسرائيلية بعمليات مكافحة مكثفة للبعوض، لكن الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يُفاقم من انتشار الأمراض المنقولة بالبعوض، مثل حمى النيل.