كارثة خطيرة.. ظهور صدع عميق بجوار سد النهضة | سيبتلع الأراضي الإثيوبية


الثلاثاء 25 يونية 2024 | 01:01 مساءً
ظهور صدع في إثيوبيا
ظهور صدع في إثيوبيا
العقارية

كارثة خطيرة رصدتها صور الأقمار الصناعية في إثيوبيا، حيث كشفت ‎مستشار ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، هايدي فاروق، عن كارثة بدأت منذ آواخر 2009، وتفاقمت حتى وصلت عام 2022 لدرجة كبيرة غير مسبوقة، تنبئ بحذف أراضي إثيوبية من خارطة الكرة الأرضية.

صور الأقمار الصناعية رصدت صدعا عميقا في إثيوبيا

وأكدت المستشارة هايدي فاروق أن صور الأقمار الصناعية رصدت صدعا عميقا قرب بركان هائل بجبل رأس داشين، الذي يبعد 421 كيلو عن سد النهضة، مشيرة إلى أن الصدع ازداد مع عام 2022.

وعن الكارثة التى رصدتها الأقمار الصناعية في إثيوبيا، قالت المستشارة هايدي فاروق "إلى الصوب من شمال شرق سد الحبشة، وتحديدًا عند رأس داشن، وهو القمة الشرقية لحافة بركان هائل، حدثت كارثة رصدتها الأقمار الصناعية".

وأكدت هايدي فاروق أن الأقمار الصناعية "وثقت شروع إثيوبيا في العمل الميداني منذ أواخر عام ٢٠٠٩، عقب مشاغبات اتفاقية عتيبي أو لنقل المؤامرة، فقد بدأ صدع عميق قرب البركان الهائل بجبل رأس داشين في الظهور".

إثيوبيا حاولت إرباك مصر

وعن تغطية إثيوبيا على اكتشاف الصدع ولإتمام بناء سد النهضة، قالت هايدي فاروق "حيث كان إرباك الدولة المصرية، أمرًا لا مفر منه لمن يقفون وراء السد بثورات واضطرابات وتغييرات، وحتى تشرع شركة ساليني الإيطالية منفذة المشروع في أعمالها، والشارع المصري لديه ما يشغله"

وقالت عن محاولة إلهاء مصر عن بناء سد النهضة "عوضا عن قيام السفير الإثيوبي بمداعبة بعض شباب الثورة وبعض قياداتهم بدعوته لزيارة اثيوبيا لتبني قضية لا يفهمون معادلتها ولا أبعادها.. ولكن وقف البطل الحقيقي نهر النيل بالمرصاد فرد عليهم لعبتهم التي ستبدأ حتما بحذف اراضي طرفهم من خارطة الكرة الأرضية".

كارثة الصدع العظيم تظهر في إثيوبيا

وأوضحت هايدي فاروق أن الأراضي الإثيوبية "ستختفي بفعلهم هم وبلعنة نهر النيل، وبقدرة الخالق عز وجل قبل كل ذلك فهو من أجراه وهو من يسيره..."

وقالت هايدي فاروق عن كارثة الصدع العظيم الذي تم رصده في إثيوبيا: "هذا ما رصدته الأقمار الصناعية من 1984 وحتى 2023، عند موقع جبل رأس داشين شرق سد النهضة، الجبل الذي يغطي أكبر حافة بركانية ويُعرف الجبل بـ "سقف إفريقيا"، فجأة بحلول عام 2009، ومع بدء أعمال الفحص التي قامت بها الشركة ساليني الإيطالية، بدأ صدع كبير في الظهور، ويمكن ملاحظة الصدع العميق في الصور".

وأوضحت هايدي فاروق أنه "في عام 2022 ازداد الصدع الواصل جهة البحر الأحمر مع مرور الوقت، وازداد العمل في السد ثم ملئه وتشغيله".