شهدت الفترة الماضية اقبالاً كبيرًا من الشركات الإماراتية للاستثمار في منطقة الساحل الشمالي، وذلك عقب صفقة مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة التي تعد خطوة تاريخية للدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، كونها أكبر صفقة استثمار أجنبى مباشر فى تاريخ مصر.
وخلال هذه الفترة تسعي العديد من الشركات الإماراتية، لاتمام صفقات مشابها لرأس الحكمة في منطقة الساحل الشماليـ بسبب الموقع الجغرافي الاستراتيجي لهذه المنطقة التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والدول العربية، مما يجعله نقطة جذب للاستثمارات السياحية والعقارية.
وتعتبر منطقة الساحل الشمالي وجهة سياحية رائدة، حيث تشهد ازدهاراً كبيراً، مما يجذب المستثمرين للاستفادة من هذا النمو، الذي أصبح يوفر عوائد مالية مجزية ومرتفعة جدًا.
ويرى محمد الشافعي مستشار التسويق، أن أسباب استثمار الشركات الإماراتية المليارات في الساحل الشمالي بمصر، خلال هذه الفترة، هو تميز هذه المنطقة بثلاثة أشياء وهي:«الشمس الدافئ والهواء الرطب الجاف والمياه النقية»