توجهت وزارة الموارد المائية والرى بالشكر لكل مواطن غيور على بلده وعلى نهر النيل ومواردنا المائية ويقوم بالتنبيه لأى تحدى يواجه هذه الموارد.
وقالت وزارة الري أن الأمر يتطلب دائماً تحرى الدقة قبل نشر معلومات غير علمية ودون دراسة متخصصة، حيث تم رصد هذه الأنواع من النباتات ودراستها منذ عام ٢٠٠٧ من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة، وهي معروفة تحت اسم الخس المائي، وهو نبات معروف منذ القدم ويتواجد بنطاق الوجه البحري، ويتم إزالة هذا النبات جنباً الي جنب مع كافة أنواع النباتات الأخري من حشائش مائية و ورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تقوم بها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه.
وقام فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومى لبحوث المياه صباح اليوم السبت الموافق ٢٢ يونيو ٢٠٢٤ بالمرور على الطبيعة ومعاينه الموقع حيث تبين أن كثافة تواجد النبات لا يمثل ظاهرة وإنما ينتشر علي شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل، وجارى الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات المحدودة من النباتات، و تواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائى للنهر لرصد أي تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حمايه نهر النيل وفرعيه بالوزارة.
وقامت وزارة الموارد المائية والري بالفعل بالتعاون مع إحدى الجامعات المصرية بالبدء في دراسة لتحويل نبات ورد النيل الي كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي من هذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى علي خزانة الدولة ، كما يقوم مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة حالياً بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية بإستخدام ورد النيل وغيره من النباتات وذلك بالإستعانة بالخبرات الآسيوية لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد إقتصادي .
وترحب وزارة الموارد المائية والري بأى دراسات علمية أو تعاون بحثي في هذا الشأن مع الجامعات والمراكز البحثية وخاصة لإيجاد طرق مبتكرة للتخلص الآمن من هذه النباتات (مثل الطرق البيولوجية) دون تأثير علي التوازن البيئي وكذلك إيجاد المزيد من الإستخدامات الإقتصادية .