مجموعة من الأفروسنتريك تثير جدلا بعد زيارة المتحف المصري


السبت 22 يونية 2024 | 11:19 صباحاً
مجموعة الأفروسنتريك
مجموعة الأفروسنتريك
العقارية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا من زيارة مجموعة من الأفروسنتريك للمتحف المصري بالتحرير، ما أثار جدلا واسعا بالسوشيال ميديا بين الغضب والتساؤال والاستنكار عما يفعله هؤلاء.

مجموعة من الأفروسنتريك بالمتحف المصري

تبين من الصور، أن مرشد سياحي يشرح لمجموعة من الأفروسنتريك، مما أثار غضب محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.

معلومات عن حركة الأفروسنتريك

هي مجموعة أمريكية من أصل إفريقي، يعتقدون أن الحضارة المصرية القديمة تعود جذورها إلى العرق الأسود وليس للمصريين، وهذا بجديدا وإنما تم في سنوات ماضية من قبل الأمريكان الذين كانوا يأتون إلى أسوان للكشف عن جذورهم الحقيقية.

ويرى الأفروسنتريكة أن الفرعون المصري من السودان، ويدعون أن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وأن المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب.

كما زعموا الأفروسنتريك أن واحدة من ملكات مصر قد تكون زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة الثامنة عشرة هي مصرية قديمة بملامح إفريقية ولون أسود، مؤكدين أن المصرية القديمة كانت إفريقية سوداء.

ويقولون أيضا إن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري ذو البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا، إنما جاء من دول عربية وأوروبية واحتل مصر.

أهداف حركة الأفروسنتريك

والجدير بالذكر أن أهم أهداف حركة الأفروسنتريك هو القضاء على العرق الأبيض في إفريقيا بشمال وجنوب القارة على وجه الخصوص، مروجين بإن الحضارة المصرية القديمة، والحضارة المغربية وأيضا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، بحجة أن أول سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود، على حد تعبيرهم.