كشفت مصادر رفيعة أن ميناء الشعيبة يحوي خزان مواد كيماوية خطرة سريعة الاشتعال.
ووفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية نقلا عن مصادرها فقد بينت ان هناك تراخيا كبيرا في الإدارة العامة للجمارك قد يفضي إلى كارثة شبيهة بكارثة مرفأ بيروت، إذ كشفت عن 54 حاوية تحوي مواد كيماوية خطرة قابلة للاشتعال، تقبع في الميناء منذ أكثر من 3 أشهر.
وشددت المصادر على خطورة هذه المواد في ظل الظروف الراهنة وارتفاع حرارة الطقس.
واستنكرت المصادر عدم تجاوب الجهة المختصة في الجمارك من الاستجابة للكتب الرسمية الصادرة التي طالبت بضرورة تسلم تلك الحاويات ونقلها من الميناء بأقصى سرعة لخطورتها.
وأكدت المصادر أن أمن الكويت خط أحمر، وأن التقصير فيما يمس استقرار البلاد كارثة لا يمكن السكوت عنها، موضحة أن الحاويات الـ54 تخطت المدة القانونية لبقائها في الميناء، ما استدعى مطالبة مسؤولين جمركيين بسرعة الإيعاز لجهة الاختصاص لتسلم الحاويات، نظرًا لخطورة المواد التي تحويها.
وقالت المصادر إن «الجمارك» على تنسيق دائم مع المسؤولين المعنيين بوزارة الداخلية، ممثلة بإدارة المتفجرات لتسليمها أي مواد يجري ضبطها من الألعاب النارية أولًا بأول، لافتة إلى أن ذلك حدث منذ فترة، إذ جرى تسليمها وعلى دفعات ما ضُبط من الألعاب النارية، تمهيدًا لاتخاذ اللازم بشأنها وفق القانون، من إتلافها أو انتظار ما ستسفر عنه من أحكام قضائية، مستغربة عدم التحرك بجدية في التعامل مع حاويات المواد الكيماوية.