إنذار عاجل: بكتيريا «آكلة اللحم» تهدد اليابان.. احذروا هذه الأعراض


حالة من الخوف في اليابان بسبب انتشار بكتيريا «آكلة اللحم»

الاثنين 17 يونية 2024 | 08:58 صباحاً
بكتيريا آكلة اللحم
بكتيريا آكلة اللحم
العقارية

سيطرت حالة من الخوف على سكان اليابان نتيجة انتشار بكتيريا "آكلة اللحم"، التي ظهرت بعد تخفيف القيود المفروضة خلال جائحة كورونا. هذه البكتيريا النادرة يمكن أن تقتل الأشخاص في غضون 48 ساعة، وقد ارتفع عدد الوفيات إلى ما يقرب من ألف حالة خلال شهر يونيو الجاري.

بكتيريا "آكلة اللحم"

تُعرف هذه البكتيريا باسم "متلازمة الصدمة السامة STSS"، وقد تسببت في مقتل 977 شخصًا هذا العام، مقارنة بحالات الوفيات في العام الماضي، وفقًا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، الذي يتتبع حالات المرض منذ عام 1999. هذا الأمر أثار قلق مسؤولي الصحة في اليابان، خاصة أن أعراضها تتشابه مع بعض الأمراض الفيروسية.

أعراض الإصابة

تتمثل أعراض الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة أو بكتيريا "آكلة اللحم" في تورم والتهاب الحلق المعروف بـ"التهاب الحلق العقدي"، تتطور هذه الأعراض لتشمل الألم في الأطراف وتورمها، الحمى، انخفاض ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب، مما يتسبب في مشاكل بالتنفس وفشل الأعضاء ومن ثم الموت، وفقًا لما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

أوضح الدكتور بدران خلال حديثه لـ"الوطن"، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الصدمة السامة الناجمة عن بكتيريا "آكلة اللحم". لذلك، عند الشعور بهذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب تفاقم الحالة وتعريض الحياة للخطر.

توقعات بزيادة الإصابات والوفيات

أشار كين كيكوتشي، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية النسائية، إلى أن معظم الوفيات الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا تحدث خلال 48 ساعة. وقد يشهد المريض تورمًا في قدمه في الصباح، والذي قد يمتد إلى الركبة بحلول الظهر. بعد ارتفاع حالات الإصابة هذا العام، من المتوقع أن تزداد الحالات إلى 2500 حالة، مع احتمال زيادة معدل الوفيات إلى 30%. لذلك، نصح كيكوتشي بالحفاظ على نظافة الأيدي ومعالجة أي جروح مفتوحة.

من الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أواخر عام 2022 أن خمس دول أوروبية أبلغت عن زيادة في حالات مرض المكورات العقدية الغازية، التي تشمل STSS. وأشارت المنظمة إلى أن هذا الارتفاع في الحالات جاء بعد انتهاء قيود كوفيد.