نشاط زلزالي يضرب 3 دول خلال ساعات.. العالم الهولندي يحذر من كارثة قادمة


السبت 15 يونية 2024 | 09:37 مساءً
العالم الهولندي
العالم الهولندي
العقارية

عاد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، لإثارة الجدل من جديد بشأن حدوث نشاط زلزالي خلال الساعات القادمة، وحدد خبير الزلازل الأماكن المتأثر بهذا النشاط.

وأشار إلى أن كوكب الزهرة سيكون في زاوية قائمة مع الأرض ونبتون، مما قد يزيد من احتمالية حدوث نشاط زلزالي أكبر في يومي 15 و16 يونيو.

وحذر هوغربيتس من أن الفترة من 15 إلى 16 يونيو قد تكون الأهم، مع احتمالية حدوث نشاط زلزالي أكبر يتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر. كما تحدث عن بعض المجموعات الهندسية المهمة في يوم 17 يونيو، حيث ستكون الأرض في وضع زاوية قائمة مرة أخرى مع كوكب الزهرة ونبتون، بالإضافة إلى اقتران كوكبي بين الزهرة وعطارد والأرض، وهو ما وصفه بالاقتران الحاسم.

حدد هوغربيتس توقعاته في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أنه تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق. وتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات في تركيا وسوريا ولبنان، مع احتمالية نشاط زلزالي بقوة 7 درجات في شرق إفريقيا. وأكد أن تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا.

تغييرات مناخية

يوم الثلاثاء، حذر هوغربيتس من حدوث تغييرات جوية غير مألوفة، مشيرًا إلى أن أقواها سيبدأ يوم الأربعاء. وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" أنه من المحتمل جدًا ألا تظهر التقلبات المناخية غير المألوفة أقوى تأثير حتى حوالي 13-15 يونيو، لكنه لم يحدد طبيعة هذه التغييرات.

كما أشار في منشور آخر الأربعاء، تعليقًا على نشرة فلكية خاصة بالهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، أن الزلازل العنيفة تميل للحدوث في مجموعات. لكنه لم يوضح تحديدًا في أي مناطق بالعالم ستقع هذه الزلازل.

هلع في العالم

يرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في الكثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب واصطفافها، مدعيًا أنها تؤثر على الأرض وتسبب الزلازل.

"غير علمية"

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات هوغربيتس، معتبرين أنها غير علمية، مؤكدين أنه لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض. فحتى الآن، لا توجد أي طريقة علمية للتنبؤ بوقوع الزلازل، سواء من خلال حركة الكواكب أو غيرها. وحذر العلماء من الأشخاص الذين يدعون الخبرة ويبثون الذعر بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.