120 مليون شخص.. الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أعداد اللاجئين قسرًا حول العالم


الخميس 13 يونية 2024 | 12:15 مساءً
أعداد اللاجئين قسرًا
أعداد اللاجئين قسرًا
العقارية

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد المهجّرين قسراً حول العالم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية شهر أبريل الماضي، 120 مليون شخص، في عدد قياسي لا ينفك يتزايد ويمثل «إدانة فظيعة لحالة العالم».

أعداد اللاجئين قسرًا في العالم

أشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى ارتفاع النزوح القسري في كل أنحاء العالم للعام الـ12 على التوالي إلى مستوى قياسي، حيث أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في «غزة - السودان - بورما» المواطنين على الفرار وترك منازلهم.

وحذرت المفوضية العليا من ارتفاع هذا العدد بصورة أكبر إذا لم يتم تبني تعديلات سياسية عالمية واسعة.

وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «هؤلاء هم لاجئون وطالبو لجوء ونازحون داخليا، أشخاص اضطروا للنزوح بسبب الصراع والاضطهاد وصور عنف متباينة ومتزايدة في التعقيد، ولا تزال الصراعات تشكل دافعا بالغا جدا للنزوح».

زيادة أعداد النازحين سنويًا

قالت المفوضية في تقريرها عن الاتجاهات العالمية للنزوح القسري: «جرى تسجيل زيادة سنوية في عدد النازحين قسرًا على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية».

وأشارت تقديرات المفوضية إلى أن النزوح القسري استمر في التزايد خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، مرجحة أن يكون عدد النازحين قد تجاوز 120 مليونًا بحلول نهاية شهر أبريل 2024.

وقال جراندي: «ما لم يكن هناك تحول في الجغرافيا السياسية الدولية، فلسوء الحظ، أرى أن هذا الرقم مستمر في الارتفاع، مما يعني احتمال نشوب صراعات جديدة».

وأضاف: وتشمل الصراعات التي أدت إلى حركة نزوح الحرب في السودان - واحدة من أكثر الحروب كارثية - رغم أنها تحظى باهتمام أقل من الأزمات الأخرى، موضحًا أن أكثر من 9 ملايين شخص نزحوا داخليا، وفر مليونان آخران إلى دول مجاورة بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان، مضيفًا: «الناس يصلون بالمئات كل يوم»، في إشارة إلى تدفق الأفراد الباحثين عن الأمان في تشاد.

وتسبب القصف والعملية البرية الإسرائيلية في غزة، في نزوح داخلي لحوالي 1.7 مليون شخص يمثلون نحو 80% من سكان القطاع الفلسطيني، كثيرون منهم اضطروا للتنقل عدة مرات.

وحذر «جراندي»، من أن أي عمليات عبور محتملة لسكان من غزة إلى مصر من مدينة رفح الحدودية الجنوبية هربا من الهجوم الإسرائيلي ستكون كارثية، مضيفًا: «حدوث أزمة لاجئين أخرى خارج غزة ستكون كارثية على جميع المستويات، لأنه ليس لدينا ضمان بأن الناس سيتمكنون من العودة إلى غزة في يوم من الأيام».