لماذا يُبقي الرئيس السيسي على مدبولي في الحكومة الجديدة؟

تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، تكليفاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل حكومة جديدة تضم أفراداً ذوي كفاءات وخبرات عالية، مع التركيز على القدرات المتميزة، وذلك بهدف تحقيق عدة أهداف، بما في ذلك الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.

تكليفات للدكتور مصطفى مدبولي

تتضمن التكليفات التي حصل عليها الدكتور مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، بالإضافة إلى مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية. كما تتضمن التكليفات العمل على تعزيز ملفات الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، بالإضافة إلى تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل، الذي يعزز مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

بقاء الدكتور مدبولي على رأس الحكومة الجديدة يعود جزئياً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة توليه المنصب، وقد أشاد الرئيس السيسي بجهوده خلال مؤتمر حكاية وطن، حيث قدم الشكر للدكتور مدبولي ووصفه بأنه "أكتر حد تعبان معايا في الحكومة"، بينما كان الدكتور مدبولي حاضراً بشكل يومي وأخذ يتعامل مع الضغوطات بشكل ممتاز، وهو ما دفعه للبقاء في المنصب.

ويتبين من ذلك أن استمرار الدكتور مدبولي في رئاسة الحكومة يعكس الرغبة في مواصلة العمل والتقدم في مسار التنمية، وذلك في إطار الأهداف التي حددتها الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة في مصر.

عصا موسى السحرية 

وكشف مصدر مطلع في تصريحات لـ«العقارية» أن الدكتور مصطفى مبدولي يعتبر عصا موسى السحرية التي تستطيع أن تترجم أفكار وتطلعات الرئيس السيسي على أرض مصر، لتغيير وجه الحياة في المحروسة، والنهوض بمعيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتعزيز قوة الاقتصاد والبنية التحتية واستكمال المشروعات القومية، التي ستجني مصر ثمارها خلال السنوات المقبلة.