أكد المهندس
محمد عبد المقصود، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، أن الأسبقية الأولى
للمرحلة الأولى من العاصمة، والبالغ مساحتها 10 آلاف فدان تشمل 3200 فدان أراض
استثمارية، لافتا إلى أن أنه يجرى تخطيط 10 آلاف فدان أخرى، وهى الأسبقية الثانية،
وسيتم البدء فى مرافقها عقب الانتهاء من المرحلة الحالية، أو بحسب رؤية الدولة
ورغبتها.
وأضاف أن
الشركات الحاصلة على أراضى الطرح الأولى بدأت فى استلام المواقع، وفقا للائحة
الخاصة بشركة العاصمة الإدارية، لافتا إلى أنه تم منح تيسيرات وتسهيلات للشركات
الحاصلة على أراضى بالطرح الأول لدفع التنمية وتحفيز الاستثمارات.
وقال إنه جار
تنفيذ مرافق منطقة المال والأعمال وتبلغ مساحتها 1000 فدان، كما يجرى تنفيذ الحى
السكنى، بإجمالى الثالث البالغ مساحته 1000 فدان، ويشمل 25 ألفا و416 وحدة سكنية وتجارية تبلغ عدد
الوحدات السكنية
فقط 24 ألفا
و296 وحدة سكنية، وتشمل 699 عمارة بإجمالى 19 ألفا و984 وحدة، و328 فيلا، 157
«تاون هاوس» بإجمالى 624 وحدة، سكنى تجارى بإجمالى 140 عمارة، تشمل 3360 وحدة
سكنية و1120 وحدة تجارية.
وأوضح أن
الجهاز يتولى عدة مهام أبرزها الإشراف على تنفيذ وطرح مرافق المشروع، مشيرا إلى
أنه تم البدء فى تلك الأعمال منذ يونيو 2016 وتم تحقيق معدلات تنفيذ مرتفعة رغم
قصر المدة الزمنية.
وشدد على أن
معدل إنجاز الأعمال بالعاصمة الإدارية، يعادل من 300 إلى %400 من معدلات الإنجاز
فى باقى المدن، إذ تم تنفيذ أعمال فى 10 أشهر تعادل مايتم تنفيذه فى 4 سنوات.
ولفت إلى أنه
جار تنفيذ أعمال المرافق لحى الوزارات، والذى بدأت الشركات المصرية فى أعمال
الحفر، تميهدا لتشييد المبانى، كما تتولى ترفيق الأراضى الاستثمارية لرأس الأرض،
ويتم تنفيذ أعمال الطرق، بالإضافة إلى مرافق بن زايد الشمالى والجنوبى، وهى محاور
ربط الطريق الأوسطى، بالأحياء السكنية والنهر الأخضر، والذى يقع على مساحة 25 كم
مسطح، وتشمل مسطحات وحديقة مركزية ومولات وكافيهات.
ولفت إلى أن
المياه وصلت إلى العاصمة الإدارية، وخلال عام سيتم إنهاء حى الوزارت والحى السكنى
وعدد من المشروعات، منها فندق الماسة وقاعة المؤتمرات .
واكد انة تم
إعادة تخطيط منطقة جنوب السفارات والحى "R-7 " وبعض المناطق الأخرى بالعاصمة شرق الطريق الإقيليمى، وتم
التنسيق مع الاستشارى لإعداد تصميمات البنية الأساسية لها.