الأستاذ أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز:
جاهزون للمشاركة في تطوير رأس الحكمة بحكم خبرتنا في مجال الانشاءات في الساحل الشمالي
الانتهاء من إنشاءات المرحلة الأولى بـ "جولدن جيت" نهاية 2024
نطالب بزيادة النسبة البنائية للشركات الحاصة على شهادة الـ EDGE
35% فقط من "جولدن جيت" سوقتها الشركة ونهدف إلى ضخ استثمارت تقدر بـ 5 مليار جنيها في 2024
225 مليون ريال حجم أعمال أول مشروعات "ريدكون" في السعودية.. ولن ندخل كمطور حاليًا
925 مليون جنيها تمويلًا تحصل عليه ريدكون بروبرتيز " بألية التخصيم بإدارة "بلتون"
ندرس فرصا استثمارية جديدة في الساحل والتجمع بأنشطة سكنية وسياحية وشقق فندقية
قال أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز إن مشروع رأس الحكمة يعتبر إضافة قوية للساحل الشمالي، وسيخلق وجهة عقارية هامة في مصر خلال السنوات المقبلة، كاشفًا أن الشركة جاهزة للمشاركة في عملية تطوير رأس الحكمة ومتواجدة في الساحل بشكل قوي كمقاول رئيسي في ظل تنفيذها لأعمال الكثير من الشركات العقارية هناك، إضافة إلى تنفيذها أكبر برج في مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف «عبد الله»، في تصرحات خاصة لـ "العقارية"، أن مشروع "جولدن جيت" يعتبر أحد أبرز المشروعات الرائدة في القاهرة الجديدة، موضحًا أن الشركة ستنتهي من إنشاءات المرحلة الأولى نهاية 2024 والتي تتكون من 5 مباني بمساحة بنائية تقدر ب 45 ألف متر مربع بخلاف مناطق انتظار سيارات أسفل سطح الأرض تقدر ب 50 ألف متر مربع وقد حصلت الشركة على شهادة الـ "EDGE " المتقدمة للمباني الخضراء وهي من أهم الشهادات العالمية في مجال الاستدامة البيئية والبناء الأخضر وتعمل ريدكون بروبرتيز على حصول باقي مباني المشروع على نفس الشهادة.
وأكمل نائب رئيس الشركة أن شهادة حصول مشروع "جولدن جيت" على هذه الشهادة المرموقة إنجازًا غير مسبوق في مصر، حيث حقق المشروع نسبة توفير هائلة في استهلاك الطاقة والمياه، تصل إلى 53٪ و44٪ على التوالي مقارنة بالمباني التقليدية، كما يمثل سابقة جديدة في مصر من حيث عدد المباني التي تحصل على شهادة EDGE دفعة واحدة، مما يعكس حرصنا الدؤوب على تبني ممارسات البناء المستدامة في جميع مشروعات الشركة، مطالبا بضرورة أن توفر وزارة الاسكان حوافز للمطور الحاصل على مثل هذه الشهادات كأن يحصل على نسبة بنائية أكثر من غيره، نظرًا لان هذه النوعية من الشهادات التي تحقق مفهوم الاستدامة تمثل عبءً ماليًا على المطور وفي نفس الوقت تخفف عبء الطاقة و المياه علي كاهل الدولة لما تحققه من وفر في الاستهلاك.
وذكر «عبد الله» أن جولدن جيت يتميز بأن مساحة الدور الواحد فيه يصل إلى 3 آلاف متر ويحتوي المشروع على منطقة انتظار سيارات أسفل الأرض على دورين بكامل مساحة الموقع يتسع لـ 8 آلاف سيارة، مما يقدم حل جذري لمشكلة توفير أماكن انتظار السيارات التي يعاني منها العديد من المشروعات، كما يقع المشروع أمام الجامعة الأمريكية مباشرة بواجهة 1.2 كيلو متر علي شارع التسعين الجنوبي، ويبلع ارتفاع الأدوار الإدارية 4 أمتار والتجارية 6 أمتار وهو أمر يتفرد به المشروع دون غيره من المشروعات.
وأوضح نائب رئيس الشركة أن الشركة لم تبيع سوي 35% فقط من "جولدن جيت"، وأن معدلات التنفيذ تسير بشكل مرضي، حيث بلغ حجم الاستثمارات التي ضختها الشركة بالمشروع العام الماضي 3 مليار جنيها وتستهدف العام الحالي ضخ 5 مليار جنيها.
وكشف عبد الله عن حصول بنك مصر على مبنيين كاملين من مباني المشروع بمباني المرحلة الأولى، حيث من المقرر أن يتخذه مقرًا له في هذه المنطقة الهامة، مؤكدًا أن الشركة ستبدأ في تسليم المرحلة الثانية والمكونة من 5 مباني عقب تسليم المرحلة الأولى بـ 4 شهور.
وتطرق عبد الله إلى توسع شركة ريدكون للتعمير خارجيًا، قائلًا إن الشركة حصلت بالفعل على أول مشروع لها في السعودية بمنطقة البحر الأحمر بحجم أعمال يقارب الـ 225 مليون ريال، حيث ستتولى الشركة فيه تنفيذ اعمال تنسيق للموقع العام لاحد المشروعات الضخمة وهي نوعيه الاعمال التي برعت فيها الشركة حيث قامت بتنفيذ احد قطاعات النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة فضلا عن تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة التي أصبحت من احمل المناطق الترفيهية بالقاهرة ، وستتم تلك الاعمال عبر شركة "ريدكون السعودية".
وأضاف نائب رئيس الشركة أنها ستكتفي الان بالشق التنفيذي في السوق السعودي حاليًا، مع إمكانية الدخول كمطور عقاري في المستقبل، موضحًا أن الشركة تدرس أيضًا فرصًا في مشروعات إعادة الإعمار بالدول العربية كالعراق وليبيا، لكن حتى الأن لم تستقر على فرصة بعينها، لافتًا إلى أن الفرص التي ستم دراستها متنوعة ما بين أعمال البنية التحتية والطرق والكباري وحتى مشروعات الإسكان.
وعن التمويلات، ذكر عبد الله أن "ريدكون بروبرتيز" حصلت علي تمويل بألية التخصيم بمبلغ يقدر بـ 925 مليون جنيها عبر شركة بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم، حيث ستستغل الشركة التمويل في تمويل العمليات الإنشائية بمشروع "جولدن جيت".
وكشف عبد الله في حديثه عن قيام الشركة حاليا بدراسة فرصًا استثمارية جديدة في الساحل الشمالي والقاهرة الجديدة بأنشطة سكنية وسياحية وفندقية، كاشفًا أن الطرح في البورصة على طاولة الشركة لكن ليس في المرحلة الحالية.
وتطرق عبد الله إلى قضية الصناديق العقارية، حيث أكد أن وجودها في السوق المصري أصبح ضرورة ملحة، خصوصًا وأننا أصبحنا نقدم المنتج الذي تفضله الصناديق العقارية بعد الطفرة العمرانية التي شهدتها مصر مؤخرًا، لافتًا إلى أن العائق الرئيسي أمام وجود هذه الصناديق في مصر هو الضرائب المتعددة، موضحًا أن إنشاء الصناديق يعد مناخ صحي لأي سوق، خاصة في ظل توقعات بتحديد الأرباح حال التخارج.
وأضاف عبد الله، أن الصناديق العقارية تخدم عدة ملفات هامة للدولة على رأسها ملف الاستثمارات الأجنبية المباشرة وملف تصدير العقار، لافتًا إلى أن فكرة الصندوق العقاري قائمة على جذب صغار المستثمرين للدخول في الصندوق ولو حتى بوثيقة في الصندوق تعامل الألف جنيه، أو على حسب الوثائق المتاحة
وأوضح أن الصندوق سيقوم على تخصيص 80% من استثماراته فى أصول مدرة للدخل، بينما يتم تحويل 20% من الأصول ليتم استغلالها فى التطوير، وكذلك إتاحة شراء سندات توريق، أو سندات شركات تمويل عقاري، أو شراء أسهم شركات مدرجة في البورصة المصرية، مؤكدًا أن منظومة الصناديق العقارية بحاجة لشركات إدارة متخصصة في إدارة الصناديق لإدارة هذه الأصول، لتحقيق أعلى استفادة منها.