مسؤول إثيوبي يهدد مصر بالسدود.. هل تنفجر أزمة جديدة في المنطقة؟

علق هاني إبراهيم، الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، على التهديدات التي وجهها محمد العروسي، مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي، ببناء سدود جديدة في إثيوبيا، واتهامه لمصر بتقويض الأمن الإثيوبي وإذكاء الصراعات في البلاد.

تفاقم الوضع بين مصر وإثيوبيا

وأشار هاني إبراهيم إلى خطورة تصريحات العروسي، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، وأن النخبة والمسؤولين الإثيوبيين يساهمون في تدهور الوضع، خاصة فيما يتعلق بالسد الإثيوبي "سد النهضة" والعلاقات بين مصر وإثيوبيا والسودان.

هل تنوي إثيوبيا بناء سدود جديدة؟

وبشأن تقارير عن نية إثيوبيا بناء سدود جديدة، أوضح إبراهيم أنه ربما تكون هذه التصريحات جزءًا من استراتيجية التفاوض أو تهدف إلى زيادة الضغط على الدول المتأثرة، وأن هناك احتمالين لتلك التقارير؛ الأول يتعلق ببناء سد للري بدأ العمل فيه منذ سنوات، والثاني يتعلق بتصريح العروسي ببناء سد يتلو الآخر، الأمر الذي تم تداوله على نطاق واسع في الصفحات الإثيوبية.

وأخيرًا، حذر إبراهيم من أن مشاريع السدود الجديدة التي تخطط لها إثيوبيا قد تشكل تهديدًا جديدًا لمصر، خاصة مع اعتبار النيل الأزرق مصدرًا رئيسيًا لمياه النيل، مما يجعل الأزمة بين الدول تتصاعد وتزيد من التوترات في المنطقة.