شهدت الأيام الأخيرة تراجعًا كبيرًا في أسعار العديد من السلع المهمة في مصر، بما في ذلك السيارات والحديد والهواتف المحمولة والسلع الاستهلاكية.
تم وصف هذا التراجع بأنه الأكبر منذ عامين، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في البنوك بنسبة تزيد عن 6% خلال الأسبوعين الماضيين، وعودة تحويلات المصريين بالخارج من خلال القنوات الرسمية.
تراجع أسعار السيارات:
شهدت الأيام الأخيرة تراجعًا كبيرًا في أسعار السيارات، حيث قرر مجموعة من الوكلاء تخفيض الأسعار بمقدار يصل إلى 500 ألف جنيه. وقد قام الوكيل الحصري لتوريس وتيفولي بتخفيضات كبيرة على أسعار السيارات في السوق المصرية، بينما كشف وكيل سيارات أوبل وشيفرولية عن تخفيضات تصل قيمتها إلى نحو 500 ألف جنيه على بعض الطرازات.
تراجع أسعار الحديد:
سجل سعر الحديد تراجعًا بلغت قيمته حوالي 10 آلاف جنيه للطن، حيث بلغ سعر الطن ما بين 40 إلى 45 ألف جنيه حاليًا مقابل 55 إلى 60 ألف جنيه قبل قرار تحرير سعر الصرف. يُرجح أن سبب تراجع سعر الحديد يعود إلى وجود روكود في سوق البناء حاليًا، بالإضافة إلى التراجع الكبير في سعر الدولار الذي انخفض إلى ما دون الـ46 جنيهًا في البنوك حاليًا.
تراجع أسعار الهواتف المحمولة:
شهدت الأيام الأخيرة تراجعًا كبيرًا في أسعار الهواتف المحمولة بنسبة تقدر بحوالي 25%، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف وفتح الاعتمادات المستندية لاستيراد الدولار من الخارج.