هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات، الثلاثاء، ليحدث أسوء هبوط يومي له منذ شهر مارس الماضي، بينما يتمسك الدولار بالمكاسب.
وانخفض السعر الفوري إلى 1935 دولار للأوقية، متراجعًا عن الرقم القياسي الأسبوع الماضي البالغ 2.072.50 دولار خلال تعاملات الثلاثاء، وانخفضت معه العقود الأمريكية الآجلة للذهب 4.13% إلى 1،946.50 دولار للأوقية، ويمكن القول بأن هناك عدت أسباب أدت إلى هذا الانهيار القوي للأسعار، والتي تتمثل فيما يلي:
أولا: جني الأرباح القوية من الذهب، حيث يحاول المستثمرون الاستفادة من الارتفاعات القياسية التي حققها الذهب في الفترة الماضية، والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2072 دولار للأوقية، وبالتالي، فإن محاولة جني الأرباح زادت من وتيرة الهبوط خلال التعاملات.
ثانيا: صفقة التحفيز الأمريكية المنتظرة والتي أدت إلى تفاؤل المستثمرين، وبخاصة عقب صدور تقارير صحفية أظهرت توجه الكونجرس الأمريكي إلى استئناف المحادثات حول حزمة التحفيز المرتقبة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.
ثالثا: زيادة التفاؤل في الأسواق بعد التوصل إلى لقاح فعال واَمن لفيروس كورونا وبخاصة بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين، عن توصل روسيا إلى لقاح كورونا، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تعلن رسميا عن إيجاد لقاح كورونا.
رابعا: إعلان الرئيس ترامب تخفيض الضرائب المفروضة على الأرباح الرأسمالية، الذي ساهم في ضعف الطلب على المعدن الأصفر باعتباره ملاذ آمن.
خامسا: البيانات الاقتصادية الصادرة في كل من الصين واليابان ودول أخرى من تصاعد الآمال حول تعافي الاقتصاد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
