كشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، عن سيناريوهات حادث وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد.
الحادث قد يكون انقلابًا من داخل إيرانوقال راغب، خلال برنامج «الحكاية» المعروض عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، إنه وفق المعلومات التي ظهرت حتى الآن فإن الحادث من الصعب أن يكون حادثًا عرضيًا.
وأوضح أن الحادث قد يكون انقلابًا من داخل إيران للتخلص من إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة لن تخرج إيران بأي تفاصيل أو معلومات عن الحادث.
وأشار إلى أنه قد يكون نتيجة مسيرة إسرائيلية اخترقت الحدود من منطقة حدود أذربيجان وأسقطت مروحية الرئيس الإيراني، متابعًا: «أنا أستند لفكرة عدم صدور رسالة من الطائرة».
سقوط طائرة الرئيس الإيرانيوأضاف: «إزاي طائرة رئاسة لا يكون صندوق أسود، ولا مانع ارتطام، محدش يقنعني إن الطائرة فقدت الارتفاع فجأة».
وتابع: «يا إما كان في حاجة على الطائرة أفقدتها ارتفاعها وأسقطت، أو ضربت عن طريق مسيرة».
ولفت رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إلى أن رد الفعل الإيراني كان غريبًان إذ تميز بالبرود الشديد والتسليم بالموضوع.
وأوضح أن إيران لن تعلن تورط إسرائيل في الحادث حتى ولو كانت تل أبيب طرفًا في الحادث، لأن طهران ليس أي استعداد لتوجيه ضربة علنية أخرى لإسرائيل بعد الضربة الأخيرة.