أعاد حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته، أمير حسين عبداللهيان، ووفاتهما عقب الحادث، إلى الأذهان الحوادث التي تعرض لها مسؤولين كبار حول العالم.
تحطم طائرة الأمين العام للأمم المتحدة السابق
وجاءت في مقدمة هذه الحوادث هو تحطم طائرة الأمين العام للأمم المتحدة السابق، داغ هامرشولد بينما كان في مهمة للسلام في الكونغو عام 1961، في محاولة لمنع اندلاع حرب أهلية هناك.
وأثناء طريقه إلى الكونغو من أجل الإشراف على عمليات قوة الأمم المتحدة في الكونغو لمنع اندلاع الحرب الأهلية هناك تعرضت طائرته للسقوط وتوفي هو والوفد المرافق له.
تحطم مروحية الرئيس العراقي عبدالسلام عارف
الحادثة الثانية هي مقتل الرئيس العراقي السابق عبدالسلام عارف عام 1966 إثر تحطم طائرته السوفياتية الصنع في ظروف غامضة.
وكان الرئيس العراقي وبرفقته بعض وزراءه ومرافقيه على متن الطائرة السوفيتية خلال رحلة من القرنة والبصرة جنوبي العراق.
وبحسب أبرز الروايات المتواردة في شأن حادثة مقتل عارف، هي تعرض المروحية التي كانت تقله ومرافقيه إلى عاصفة رملية مفاجئة تسببت في ارتباك قائد المروحية، مما أدى إلى انفجارها ومصرع جميع ركابها.
مقتل قائد فاجنر
كانت من أبرز حوادث الطيران لمسؤولين تلك التي قضى خلالها زعيم قوات "فاجنر" العسكرية الروسية يفجيني بريجوجين في أغسطس 2023، حيث تحطمت الطائرة التي كانت تقله أثناء رحلة داخلية مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها وعددهم 10 أشخاص.
تحطم طائرة الرئيس الباكستاني ضياء الحق
الحادثة الثالثة مقتل الرئيس الباكستاني ضياء الحق وكبار مسؤوليه إثر تحطم مروحية عام 1988، بينما كان الرئيس الباكستاني آنذاك الجنرال محمد ضياء الحق على متن طائرة مع عدد من كبار ضباط الجيش والسفير الأمريكي، انفجرت الطائرة وتناثرت أشلاء الجميع قرب بيشاور شرق البلاد في حادثة قيل إنها "مدبرة".
وفيما خلص العديد من المحققين الأمريكيين والباكستانيين أكثر من مرة إلى أن تحطم الطائرة كان حادثًا نتج عن خطأ فني، إلا أن رواية أخرى تبناه إعجاز الحق، نجل الرئيس ضياء الحق، قال فيها إن هناك أدلة على وجود متفجرات كانت داخل صناديق "مانجو" على متن الطائرة.
تحطم طائرة سيناتور أمريكي 1983
وفي عام 1983، تعرضت رحلة "الخطوط الجوية الكورية"القادمة من نيويورك إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول لهجمة صاروخية مميتة نفذتها مقاتلة سوفياتية من طراز "سوخوي-15" قرب جزيرة مونيرون غربي جزيرة ساخالين، وقد نتج من الحادثة مقتل 269 شخصًا كانوا على متن طائرة "بوينغ-747" هذه، بما في ذلك عضو الكونجرس لاري ماكدونالد.
رئيس رواندا
وفي 6 أبريل 1994 أُسقطت طائرة من طراز "فالكون-50" كانت تقل رئيس رواندا يوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي سيبريان نتارياميرا، أثناء استعدادها للهبوط في العاصمة الرواندية كيغالي مما أدى إلى مقتلهما ومن كان على متنها.
وفيما لم يتم تحديد المتورطين في إسقاط الطائرة إلى الآن إلا أن وسائل الإعلام المحلية وجهت أصابع الاتهام للتوتسي، واتهمتهم بالضلوع في اغتيال الرئيس، وحثت الهوتو على "التدخل والقيام بواجبهم"، وعليه كان هذا الاغتيال المزدوج العامل الرئيس للإبادة الجماعية في رواندا وحرب الكونغو الأولى
رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي
وفي 10 أبريل2010 قتل العشرات بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وزوجته وعدد من المسؤولين والقادة العسكريين البولنديين في حادثة تحطم طائرة أثناء محاولتها الهبوط قرب مطار مدينة سمولينسك الروسية.