ترقب الأسواق المحلية بشغف نتائج الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري، حيث من المقرر أن تنعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك يوم الخميس المقبل، لمناقشة مستقبل أسعار الفائدة وتحديد مسارها.
السيناريوهات المتوقعة لقرار البنك المركزي
يثير هذا الاجتماع تساؤلات وتوقعات حول تأثيره على القطاعات الاقتصادية بأكملها، وخصوصًا في ظل تأثير معدلات التضخم في الولايات المتحدة وقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي.
رئيس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابق بجامعة القاهرة، الدكتور محمود السعيد، أكد أن قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي تؤثر على الاقتصادات العالمية بشكل عام، وأن تخفيض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن العوامل الاقتصادية والجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير أسعار الفائدة.
أسعار الفائدة
ومن المتوقع عمومًا عدم تغيير أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي المصري في الاجتماع المقبل، نظرًا لاستقرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة، على الرغم من تراجعها نسبيًا. في اجتماعه الاستثنائي الأخير، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو الأمر الذي يشير إلى توخي الحذر والاستقرار في السياسة النقدية.