قال المهندس عمرو سلطان الرئيس التنفيذي لشركة LMD إن الساحل الشمالي في حد ذاته من الممكن أن يتحول إلى باب لدعم السياحة الشاطئية في مصر خاصة وأنني ذكرت سابقًا أن السياحة سبيل للخروج من أزمة الدولار فمصر تستقبل سنويا 12 مليون سائح منهم 50 ألف فقط يتجهون إلى الساحل، وذلك بعد البدء في تطوير مدينة رأس الحكمة والتي ستحول منطقة الساحل الشمالي لمنطقة جذب ساحي عالمي بما تملكه من تاريخ وشواطىء.
وشدد على ضرورة وضع مستهدفات واضحة للسياحة وأن يتم تقسيمها على جميع محافظات مصر، بحيث يكون لكل منطقة مستهدف واضح يتم العمل بناء عليه، وفي نفس الوقت القضاء على كافة المشكلات التي تواجه السياح سواء كانت من ناحية الطيران الداخلي أو الحصول على الفيزا للسائحين والتي أصبح من الضروري تحويلها إلى إلكترونية.
وأشار إلى أنه لكي نشجع السياح على القدوم إلى الساحل الشمالي لابد من تحقيق طفرة في صناعة تطوير الفنادق فلو أملك الأمر لمنحت مطوري الفنادق إعفاء من الضرائب 5 سنوات، أيضا سأعفي مقدمي الخدمات بالساحل من الضرائب إذا زاول عمله طوال العام وليس موسميا، إضافة إلى ضرورة تشغيل المطار في مدينة العلمين الجديدة مع خفض أسعار الرحلات الداخلية، حال تحقيق كل هذه سأنجح في خلق حالة من التنافسية على صناعة التطوير الفندقي في الساحل الشمالي وسأحوله إلى وجهة سياحية طوال العام وليس موسميًا فقط.
وقدم سلطان عتابًا على وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية فيما يتعلق بالأبراج المطلة على البحر في مدينة العلمين الجديدة، فمن وجهة نظري أرى أنه كان من الأولى أن تتحول إلى فنادق وليس وحدات سكنية تشجيعا للسياحة، ويجب أيضًا هنا أن أشيد بشبكة الطرق التي نفذتها الدولة في الساحل الشمالي ومشروعات البنية التحتية في كافة ربوع مصر فهي واحدة من أفضل التجارب الناجحة وسيعود مردودها على الاقتصاد خلال الـ 20 عامًا المقبلة .