قال محمد الرفاعي، أحد وكلاء أوبر السابقين، إن شركة أوبر عندما بدأت عملها في مصر لأول مرة في عام 2018 لجأت إلى شركات الليموزين كوكلاء للتعاقد مع السائقين.
مسئول سابق في «أوبر» يصدم المصريين
وأوضح الرفاعي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر" مساء أمس الجمعة، أن الشركة تخلت عن الوكلاء وأصبحت تتعاقد مع السائقين مباشرة عبر الإنترنت بعد فترة من الزمن.
وأشار الرفاعي إلى أن دور الوكلاء كان يتضمن التأكد من فحص السيارة وسلامة السائق، بالإضافة إلى إجراء تحليل تعاطي المخدرات للسائقين. وقال: "في بعض السائقين الذين يتم إيقافهم من التطبيق يعودون بأوراق مزورة، مثلما حدث مع سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع".
وأضاف الرفاعي أن أوبر كانت تعتمد على مكاتب إيجار السيارات والليموزين لاستقدام السائقين، ولكن بعد إقرار القانون الجديد، بدأت الشركة في استقدام السائقين مباشرة. وأوضح أن أي شخص يمكنه الدخول إلى موقع الشركة ورفع مستنداته الخاصة ليبدأ العمل فورًا دون أي مراجعة دقيقة لهذه الأوراق.
وذكر الرفاعي أن وكلاء الشركة كانوا يستلمون أوراق السائقين (بطاقة الهوية، الفيش الجنائي، تحليل المخدرات) ويتأكدون من تطابق شروط العمل على المتقدم، بالإضافة إلى فحص السيارة عن طريق إحدى الشركات المتخصصة. ولكنه أشار إلى أن بعض السائقين يقومون برفع أوراق ومستندات مزورة للعمل في الشركة، موضحًا: "سائق حادثة حبيبة الشماع كان مرفوضًا من أوبر وزوّر البطاقة بالفوتوشوب ورفعها على النت ودخل تاني الشركة".
وأفاد الرفاعي بأن أكثر من 50% من حسابات السائقين في أوبر "مضروبة"، مشيرًا إلى أن السائقين كانوا يأتون إلى مكاتب الوكلاء بملابس رسمية، على عكس ما يحدث حاليًا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
