أعلنت هيئة الدواء المصرية عن اكتشاف خمسة أدوية مهربة لم تخضع للرقابة في السوق الدوائي المصري خلال الربع الأول من هذا العام. تشمل هذه الأدوية علاجات لأمراض القلب والكلى والبنكرياس، بالإضافة إلى دواء مخصص لمرضى السكر وغيرهم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لضمان صحة وسلامة المواطنين، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة في السوق الدوائي.
الهيئة لم تكشف عن مصدر هذه الأدوية، ما يزيد من خطورتها وعدم مصداقيتها. القائمة الكاملة لهذه الأدوية تشمل:
"Ozempic": يستخدم للسيطرة على مستويات السكر في الدم لمرضى السكري من النوع الثاني.
دواء لعلاج اضطرابات نخاع العظام.
"Gilenya": يستخدم لعلاج التصلب المتعدد ويعتبر مخصصًا للأطفال والمراهقين.
دواء يستخدم لمنع الإصابة بالعدوى بعد عمليات زراعة القلب والكلى.
"Bepanthen": مرطب جلدي معروف.
رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور علي عوف، أكد أن تناول الأدوية المهربة يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين بسبب عدم معرفة مصدرها وجودتها. وأشار إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتسبب مشاكل في القلب والكلى والكبد والجلد. يجب على الجمهور شراء الأدوية فقط من مصادر موثوقة ومعتمدة، والتواصل مع الهيئة في حال الشك في أي دواء.