أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" عادل علي، أن التأثير الجيوسياسي في المنطقة كان محدودًا على حركة أسطول الشركة، وانحصر بشكل أساسي في وجهات مثل الأردن وحول البحر الأحمر.
وأوضح علي في مقابلة مع "العربية Business" أن حركة الشركة كانت طبيعية في باقي الوجهات بالشرق الأوسط وغيرها من الأسواق، وعلى الرغم من ذلك، فقد تراجعت الأرباح الفصلية للشركة بنسبة 22% إلى 265 مليون درهم، مقارنة بصافي ربح 342 مليون درهم في الربع المماثل من عام 2023.
وجاءت النتائج أقل من توقعات المحللين البالغة 288 مليون درهم، وفيما عزت الشركة تراجع الأرباح إلى ارتفاع تكاليف الإيرادات 18% إلى 1.2 مليار درهم.
وأشار علي إلى أن الشركة تأثرت أيضًا بالمناخ العام الحاصل في تباطؤ سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار النفط، والتأخير في جدول تسليم الطائرات، ومع ذلك، فقد حققت الشركة إجمالًا أرباحًا، نظرًا لأن "الربع الأخير من عام 2023 كان ربعًا قياسيًا".
وخلال الفترة نفسها، بلغت إيرادات الشركة 1.54 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8% مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام الماضي، ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 4.4 مليون مسافر في الربع الأول عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بزيادة 13% عن 3.9 مليون مسافر تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي.
وبلغ معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 نسبة مرتفعة بلغت 85%، وعلى الرغم من التأثيرات الجيوسياسية، لا يزال عادل علي متفائلًا بمستقبل الشركة، فقد أكد أن الشركة لديها خطة تحوط قصيرة ومتوسطة المدى من تقلبات أسعار النفط، وأنها تتوقع موسم صيف جيدًا لشركات الطيران في المنطقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
