وجهت وزارة الصحة والسكان، تحذيرًا هامًا للسيدات الحوامل من اختيار الطريق الأسهل واللجوء للولادة القيصرية خوفًا من ألم الولادة الطبيعة، موضحة أن ألم الولادة الطبيعة هو ألم لحظي، يستمر للحظة مؤقتة، مقارنة بألم الولادة القيصرية الذي يحتاج لأيام وأسابيع للتعافي منه، والذي لا يمكن تحمله دون المداومة على «المسكنات» في المواعيد التي حددها الطبيب للأم.
تعرض حياة الجنين للخطر
و أشارت «الصحة» أن الولادة الطبيعية ينتج عنها طفل صحي وسعيد، على عكس الولادة القيصرية التي تعرض حياة الأم والجنين للخطر، نتيجة لكمية البنج التي يلجأ الأطباء لإعطائها للأم داخل حجرة العمليات، فضلًا عن احتمالية تعرض الأم للنزيف، وللعديد من المضاعفات التي قد تؤدي بحياتها وبحياة المولود.
وأوضحت «الصحة» أنه أصبح الأن من الممكن حدوث الولادة الطبيعية بدون ألم، ويرجع ذلك للتطور الطبي الهائل في الفترة الأخيرة.
كما أكدت «الصحة» أن الولادة الطبيعة أكثر أمانًا لصحة الطفل والأم مقارنة بمضاعفات ومخاطر الولادة القيصرية.