كشفت مصادر مسئولة بمصلحة الضرائب عن نجاح موسم الضرائب المنتهي في 30 أبريل الماضي، بتحقيق حصيلة ضريبية مرتفعة على الرغم من تداعيات الأزمة.
وأكدت المصادر، أن قرار فروق العملة ساهم في احتواء الكثير من المتغيرات التي شهدها العام الماضي من تغيرات في سعر الصرف.
وأوضحت المصادر أن قرار فروق العملة تمثل في منح الشركات عدد من الشرائح مقسمة على 4 فترات زمنية تتلاءم مع الأحداث الخاصة بسعر صرف الدولار، ما مكن الشركات من احتواء أثر تلك الأحداث على أرباحها.
وكشفت المصادر عن تصدر البنك الأهلي قائمة الشركات الأعلى سدادًا للضريبة، بسداد إيرادات ضريبية بلغت 9 مليارات جنيه. وشملت القائمة بنوك وشركات كبرى في كافة القطاعات.
وتابعت المصادر أن الحصيلة الضريبية حتى 30 أبريل بلغت 1.1 تريليون جنيه بزيادة عن نفس الفترة المناظرة، مرجعة ذلك إلى إجراءات الفحص والحصر الضريبي والميكنة الضريبية.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة المالية تستهدف تحقيق 2 تريليون جنيه ضرائب العام المالي المقبل مقابل 1.5 تريليون جنيه بنهاية العام المالي الجاري.