توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري خلال الأيام المقبلة إلى انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب والعقارات والسلع المتنوعة في مصر.
تراجع أسعار الذهب
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن انخفاض سعر الدولار يقلل من جاذبية الذهب كوسيلة استثمار، مما يؤدي إلى تراجع الطلب عليه وبالتالي انخفاض سعره.
وقال محمد المهدي الخبير الاقتصادي، إنّ انخفاض سعر صرف الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين المصريين، مما يدفعهم إلى البحث عن بدائل استثمارية أخرى، مثل شهادات الادخار ذات العائد المرتفع.
انخفاض أسعار العقارات
وأشار «المهدي» في تصريحات لـ«العقارية» إنّ تراجع سعر صرف الدولار يؤدي بالضرورة إلى انخفاض أسعار العقارات في مصر، نتيجة تحسن قيمة الجنيه.
وإلى ذلك، قال الدكتور منتصر محمود، الخبير المالي بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إنّ انخفاض سعر الدولار يؤثر سلبًا على أسعار العقارات، حيث يفضل بعض المستثمرين شراء العقارات بالدولار للاستفادة من تقلبات أسعار الصرف، ومع انخفاض سعر الدولار، تصبح العقارات أقل جاذبية للمستثمرين، مما يؤدي إلى تراجع أسعارها.
ونصح «محمود» بشراء العقارات والأصول حال انخفاض سعر الدولار لاستفادة من هذه الفترة الذهبية التي ينتعش فيها الاقتصاد المصري، محذرا في الوقت نفسه من من الاحتفاظ بسيولة دولارية كبيرة خلال الفترة المقبلة تجنبا للخسارة.
تراجع أسعار السلع
وأشار الخبراء إلى أن تراجع أسعار الذهب والعقارات يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، وأسعار السلع المختلفة، من خلال انخفاض معدلات التضخم، وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.