شهدت حركة تعاملات الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية غير الرسمية) صباح اليوم الأحد 5 مايو 2024 تراجعًا مفاجئًا، حيث سجل سعر الشراء 46 جنيهًا بينما سجل سعر البيع 47.50 جنيهًا.
يُعد هذا التراجع الأول من نوعه منذ إعلان البنك المركزي المصري عن رفع أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف.
ما هي أسباب هذا التراجع؟
رفع أسعار الفائدة: أدى رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي إلى زيادة جاذبية الجنيه المصري، مما دفع بعض المضاربين إلى بيع الدولار وشراء الجنيه.
تحرير سعر الصرف: ساهم تحرير سعر الصرف في تقليل المضاربات على العملة، مما أدى إلى استقرار سعر الدولار في السوق الرسمية.
ضخ العملة الأجنبية: قام البنك المركزي المصري بضخ المزيد من العملة الأجنبية في السوق، مما ساعد على زيادة المعروض من الدولار وتراجع سعره.
اتفاقيات الاستثمار: أدت الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة، مثل اتفاقية رأس الحكمة، إلى زيادة تدفقات العملة الأجنبية إلى مصر، مما ساهم في تراجع سعر الدولار.
ما هو مصير السوق السوداء؟
إنهاء وجودها: يرى بعض الخبراء أن هذه الإجراءات الحكومية وخطة الإصلاح الاقتصادي ستنجح في القضاء على السوق السوداء بشكل نهائي.
استمرارها: يرى البعض الآخر أن السوق السوداء قد تستمر في الوجود، ولكن بشكل أقل حجمًا ونشاطًا.
ما هي توقعات الخبراء؟
يتوقع الخبراء أن يستمر سعر الدولار في التراجع خلال الفترة القادمة.
يرجحون أن تُساهم هذه التطورات في تحسين الاستقرار الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.