ظل الدولار ضعيفًا، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تعثر حزمة لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا" في الكونغرس وانخفاض عائدات السندات الأمريكية فيما يدرس المستثمرون فرص المزيد من قرارات التيسير النقدي لدعم الاقتصاد.
ويحاول مفاوضو البيت الأبيض والديمقراطيون بالكونغرس التوصل إلى اتفاق على حزمة بحلول نهاية هذا الأسبوع، وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين أمس الثلاثاء إن تقدما تحقق بخصوص الأجزاء الأساسية لمشروع القانون.
وأدى تصور يزداد قوة بأن التعافي الاقتصادي الأمريكي يؤخر أوروبا إلى دعم اليورو ودفعه إلى أعلى من 1.19 دولار خلال اليومين الماضيين.
وجرى تداول العملة في التعاملات المبكرة الأربعاء بارتفاع 0.1% عند 1.1815 دولار.
وصعدت أيضا معظم العملات الرئيسية أمام الدولار، مما دفع مؤشره نحو أدنى مستوى في عامين الذي سجله الأسبوع الماضي عند 92.53، وتم تداوله عند 93.05 مع تجاوز سعر الذهب ألفي دولار، وهو ارتفاع قياسي.
واقتربت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته أمس الثلاثاء.