جدد الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى اليوم العالمى للملاريا، التزام بلاده بالقضاء على المرض فى كل مكان.
وقال بايدن -فى بيان على موقع البيت الأبيض الإلكتروني، اليوم /الخميس/، إن الملاريا هى واحدة من أخطر الأمراض فى العالم وفى عام 1951، قضت الولايات المتحدة على الملاريا فى البلاد.
وبدعم قوى من الحزبين فى الكونجرس، قال بايدن: "قمنا بقيادة المعركة للقضاء على هذا المرض فى جميع أنحاء العالم - مما أنقذ حياة ما يقرب من 12 مليون شخص ومنع أكثر من مليارى إصابة منذ عام 2000".
وأشار إلى أنه على الرغم من هذا التقدم، لا يزال ما يقرب من نصف سكان العالم عرضة للإصابة بالملاريا - ويعيشون فى خوف دائم من أنهم سيفقدون حياتهم بسبب لدغة بعوض.
وفى العام الماضي، بعد عقدين من عدم وجود حالات إصابة بالملاريا مكتسبة محليا، تم الإبلاغ عن عشر حالات فى الولايات المتحدة. ورغم نجاح علاج هؤلاء الأفراد وتوقف انتشار المرض، إلا أن ذلك كان بمثابة تذكير رسمى بالحاجة الملحة إلى مواصلة الوقاية من المرض وعلاجه على مستوى العالم -بحسب بايدن.
وأكد أن بلاده قامت بتوسيع مبادرة مكافحة الملاريا، حيث تتشارك الآن الولايات المتحدة مع 30 دولة لتوفير الأدوات والعلاجات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين.
وأضاف بايدن: "الولايات المتحدة قوة دافعة وراء نشر أول لقاح للملاريا على الإطلاق. وعندما تقترن هذه اللقاحات بأدوات الوقاية الأخرى - مثل الناموسيات والأدوية الوقائية - فإن هذه اللقاحات لديها القدرة على إنقاذ حياة الملايين من الأطفال فى جميع أنحاء العالم".