سعر الدولار في السوق السوداء اليوم الأربعاء 24-4-2024 بمنتصف التعاملات


الاربعاء 24 ابريل 2024 | 11:39 صباحاً
سعر الدولار في السوق السوداء
سعر الدولار في السوق السوداء
أحمد رجب

يحظى سعر الدولار عادةً باهتمام قطاع عريض من المواطنين، حيث أن الكثيرون يتسائلون بصفة مستمرة عن سعر الدولار في السوق السوداء "السوق الموازية غير الرسمية" بحركة التعاملات اليومية خاصة بعد إعلان رفع أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف من البنك المركزي المصري، وذلك لأن الدولار يعد هو العملة الأكثر تبادلا حاليا والمسيطر على الاحتياطات النقدية في العالم.

سعر الدولار في السوق السوداء بمنتصف التعاملات

وحرصًا من «العقارية» على توفير المعلومات اللازمة لقرائها، وتزويد متابعيها بالأخبار المهمة، ننشر لكم آخر تطورات سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية غير الرسمية) اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، حسب آخر تحديث للسعر بحركة التعاملات.

سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية)

سجل سعر الدولار الآن خــلال حركة التعاملات في السوق السوداء حوالي 50 جنيها، حسب آخر تحديث للسعر بحركة التعاملات، بالتوازى مع انخفاض طفيف جديد فى سعر صرف الدولار بالبنك المركزى والبنوك المصرية ليسجل سعر الدولار رسميا عند 48 جنيها.

المضاربون تكبدوا خسائر فادحة بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء

جدير بالذكر أن المضاربين تكبدوا خسائر فادحة بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تواصل الحكومة دورها في ضبط تجار النقد الأجنبي.

ما هو مصير السوق السوداء؟

وتستمر التساؤلات حول مصير السوق السوداء، بعد القرارات والاتفاقيات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، وهل تعاود الظهور للمشهد من جديد بمختلف القطاعات بالأسواق المحلية، أم أن هذه الإجراءات الحكومية وخطة الإصلاح الاقتصادي ستنجح في القضاء عليها بشكل نهائي.

وقال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي: إن أهداف خطة الإصلاح الاقتصادي، يأتي على رأسها القضاء على السوق الموازية والسيطرة على سوق الصرف لتقليل الفجوة التي كانت في سعر الدولار، وعودة أداء الاقتصاد المحلي إلى مستوياته الطبيعية.

القضاء بشكل نهائي على السوق السوداء

وأضاف الإدريسي، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة، من شأنها القضاء بشكل نهائي على السوق السوداء، إضافة إلى الاتفاقيات التي تم عقدها مع مختلف الجهات، سواء بقطاع الاستثمار من خلال اتفاقية رأس الحكمة بالتعاون مع الجانب الإماراتي، أو الاتفاقيات المبرمة مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، وغيرها من المؤسسات لضخ سيولة جديدة من الاستثمارات والنقد الأجنبي.

وتابع الخبير الاقتصادي: "لن نشهد وجود للسوق الموازية مرة أخرى بنفس الشكل الذي شهدناه خلال الفترة الأخيرة، إلا في حال فقدان السيطرة على سوق الصرف، وتراجع معدلات تحويلات المصريين بالخارج مرة أخرى، وعدم تحقيق التوازن المطلوب بين المعروض والمطلوب من الدولار".