اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، رد بلاده المحتمل على قصف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، "دفاعا مشروعا لمعاقبة المعتدي".
وذكرت الخارجية الإيرانية أن عبد اللهيان رفض، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، دعوة بلادها "إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لمعالجة المشكلة الحالية، يتمثل في وقف الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضاف عبد اللهيان أن "السبب وراء إخفاق جهود ألمانيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة هو فشلها في البقاء على الحياد بينما تستمر هذه الإبادة الجماعية (في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية)".
وقال الوزير الإيراني إن "الكيان الاسرائيلي عندما يخرق مبادئ القانون الدولي ومعاهدات فيينا، وينتهك حصانة الأشخاص والمواقع الدبلوماسية بالكامل، فإن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي، يصبح ضرورة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بأن تل أبيب تتحسب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الجاري.