شهدت الشبكة الكهربائية في مصر تراجعاً في معدلات الاستهلاك، حيث بلغت النسبة حوالي ألف ميجاوات في أول أيام عيد الفطر.
يُعزى هذا التراجع إلى سفر المواطنين إلى المناطق الساحلية ومواطنهم الأصلية، مما أدى إلى فائض في الشبكة الكهربائية.
وسجلت الشبكة فائضًا عن احتياجات الاستهلاك، دون حدوث أي انقطاع في التيار أو تخفيف للأحمال، مما يؤكد على قدرة الشبكة الكهربائية المصرية على تلبية المتطلبات المحلية والتصدير للدول المجاورة.
تم تنفيذ برنامج للصيانة السريعة والضرورية لكافة مكونات الشبكة ووحدات التوليد، خاصةً التي تعمل بالمازوت والغاز، لضمان استمرارية الخدمة. وتأتي هذه الإجراءات استعدادًا للفترة القادمة والزيادة الكبيرة في الاستهلاك خلال فصل الصيف.
تم إجراء سلسلة من الاتصالات بين الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي ورؤساء الشركات لمتابعة الوضع، مما أكد استقرار التيار والتأكد من توافر الخدمة بشكل مستمر.
تأكدت الشركات المعنية من جاهزية الشبكة لتلبية زيادة الاستهلاك المتوقعة خلال الأشهر القادمة، وتم الانتهاء من جزء كبير من برامج تدعيم وتوسيع الشبكة الكهربائية. وقد وضعت الشركات خططًا طموحة للتحسين والتوسع في الشبكة، مما يزيد من قدرتها على تلبية الطلب.
بشكل عام، تعكس هذه التقارير استعداد مصر لمواجهة زيادة في الطلب على الكهرباء وتأكيد جاهزية الشبكة لتلبية هذا الطلب بكفاءة.