قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد ثورة صناعية هائلة، لما تشهده المنطقة من إقامة عدد من المناطق الصناعية المتخصصة العالمية مثل (الروسية والصينية) مما زاد من الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية لهذه المنطقة.
وأضاف قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا باقتصادية قناة السويس، موضحا أن المنطقة الصناعية الجديدة في قناة السويس ستكون من أهم المشروعات في العالم نتيجة موقعها الفريد فهي على مدخل أهم مجرى تجاري وملاحي في العالم "قناة السويس" وفي نفس الوقت يوجد بجوارها أهم مواني محورية في العالم وهو ميناء (بورسعيد المحوري والإسكندرية ومحطة تحيا مصر ومواني السخنة) بالإضافة إلى أن هذه المنطقة تقع في قلب خطوط تقاطع التجارة الدولية، إضافة إلى أن قربها من الأسواق الآسيوية والأوروبية يمنحها ميزة تنافسية إضافية.
وقال عماد قناوي، أنه حسب الهيئة الاقتصادية لقناة السويس فاته تم التعاقد على 127 مشروعا في المناطق الصناعية والمواني جاري تنفيذها، توفر أكتر من 22 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بخلاف إنه في الفترة من يناير 2024 وحتى الآن، شهدت وحدها التعاقد علي 37 مشروع متنوع بتكلفة استثمارية بلغت 894 مليون دولار، حصلت 13 مشروعا على موافقة نهائية، و24 مشروعا على موافقة مبدئية.
وكشف عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، عن تنوع المشروعات في المنطقة الصناعية باقتصادية قناة السويس، وذلك بحكم موقع المنطقة على خطوط التجارة العالمية فمعظم الصناعات يتم توجيهها للتصدير ومنها على سبيل المثال مشروع الزجاج المسطح، وإنشاء مجمع صناعي للبروم والمعالجة العميقة، ومجمع صناعات الحديد والفولاذ بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية شرق (وادي التكنولوجيا)، وإقامة مجمع صناعي متخصص في صناعات الحديد والصناعات التكميلية بمنطقة العين السخنة، وذلك غير مشروعات "الهيدروجين الأخضر" بالمنطقة الاقتصادية، وموقف لتموين السفن وتقديم الخدمات البحرية.
وأوضح قناوي، أن هناك العديد من الصفقات الضخمة في منطقة قناة السويس في مجال "الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين" ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات فيها بالمليارات وسيتم الإعلان عنها قريبا جدا.