أسعار مواد البناء اليوم.. انخفاض كبير في سعر طن الحديد بعد قرار شركة حديد عز

تباينت أسعار الحديد والأسمنت للمستهلك اليوم الأحد 7 أبريل 2024 في سوق مواد البناء، حيث انخفض سعر طن حديد عز مسجلًا 44333 جنيهًا، كما انخفض سعر طن الحديد الاستثماري مسجلًا 42166 جنيهًا، في حين ارتفع سعر طن الأسمنت الرمادي مسجلًا 2170 جنيهًا.

أسعار الحديد والأسمنت للمستهلك اليوم 7 أبريل 2024

حرصًا من الجريدة "العقارية" على توفير التغطية الشاملة الدائمة لقُرائها، ننشر لكم أسعار الحديد والأسمنت للمستهلك اليوم 7 أبريل 2024، وفقًا لأخر تحديثات بوابة الأسعار العالمية والمحلية التابعة لمجلس الوزراء.

سعر حديد عز اليوم

انخفض سعر حديد عز 2800 جنيه، ليسجل سعر الطن 44333 جنيهًا للطن.

سعر الحديد الاستثماري اليوم

انخفض سعر الحديد الاستثماري 3500 جنيه، ليسجل سعر الطن 42166 جنيهًا.

سعر الأسمنت الرمادي اليوم

ارتفع سعر الأسمنت الرمادي 20 جنيهًا، ليسجل سعر الطن 2170 جنيهًا.

سعر طن حديد عز

أعلنت شركة حديد عز، تخفيض سعر طن حديد التسليح، تسليم المصنع بقيمة 5800 جنيه (12%)، ليسجل 40,700 جنيه للطن بدلًا من 46,500 جنيه، اعتبارًا من يوم الجمعة 5 أبريل 2024.

وبهذا التخفيض، تكون شركة حديد عز قد خفضت السعر 24% منذ فبراير الماضي عندما كان يبلغ 53.5 ألف جنيه.

كما خفضت شركة حديد عز، أسعار مسطحات الصلب ليصل سعر الطن إلى 41,700 جنيه تسليم أرض المصنع، وبذلك يصل إجمالي الخفض خلال أقل من 6 أسابيع إلى 27%.

سعر طن الحديد

قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن سعر طن الحديد قبل قرار البنك المركزي بتوحيد سعر الصرف تعدى 55 ألف جنيه في المصنع خلال شهري يناير وفبراير، منوهًا أنه تخطى 60 ألفًا بالنسبة للمستهلك.

وأضاف رئيس شعبة مواد البناء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، عبر فضائية «الأولى»، أن الأمر أثار مخاوف المواطنين من وصول سعر الطن إلى 70 ألفًا و80 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن سعر طن الحديد للمستهلك يتراوح الآن ما بين 39 ألفًا إلى 46 ألفًا للطن.

وأوضح أن السعر انخفض بأكثر من 10 آلاف جنيه منذ التعويم وحتى الآن، مشيرًا إلى أن مصر كانت تستورد الحديد والإسمنت تام الصنع قبل عام 2011 بكميات كبيرة، قائلًا إنها تصدر الآن أجود أنواع الأسمنت في العالم.

ولفت إلى أن الحكومة تدعم 80% من النقل البحري لمن يصدر الأسمنت إلى إفريقيا، مضيفًا حققنا أكثر من 10 ملايين طن، وتحولنا من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة، مضيفًا: نريد استقرار سعر الصرف وتوفير العملة للمصانع حتى تعمل بكامل طاقتها، وإذا توفرت تلك العوامل ستستقر الأمور وتنتظم بعد العيد.