قفزت أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال تعاملات منتصف اليوم الأربعاء لتتخطى الأوقية 2314 دولارا عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول والتي ألمح خلالها بأن صناع السياسة النقدية في البنك ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض معدلات الفائدة وهو ما جعل توقيتات خفض الفائدة غير مؤكدة.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب بمقدار 33.10 دولار بما نسبته 1.45 في المائة مسجلة مستوى 2314.90 دولار للأوقية.
وقال باول، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الأعمال والحكومة والمجتمع 2024 في جامعة ستانفورد، إن جهود تقييم الوضع الحالي للتضخم في الولايات المتحدة سوف تستغرق وقتا، ولكن القراءات والأرقام تشير إلى أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستوى المستهدف البالغ 2 في المائة.
وفي بورصة وول ستريت، ارتفع مؤشر "داوجونز" الرئيسي بمقدار 52 نقطة بما يعادل 0.13 في المائة ليصل إلى مستوى 39222 نقطة، فيما زاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا بمقدار 17 نقطة بنسبة 0.32 في المائة مسجلا مستوى 5222 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "ناسداك" التكنولوجي بمقدار 76 نقطة بنسبة 0.48 في المائة ليصل إلى 16316 نقطة.
وفي سوق الطاقة، زادت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 48 سنتا بما نسبته 0.56 في المائة لتبلغ 85.63 دولار للبرميل.
وكان الفيدرالي الأمريكي قرر في 20 مارس الماضي تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية عند مستوياتها الحالية دون تغيير، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات أغلب الخبراء.
وصوت صناع السياسات في لجنة السوق المفتوح، المنوط إليها تحديد أسعار الفائدة بالفيدرالي الأمريكي، بالإجماع على الإبقاء على سعر الفائدة بين 5.25% و 5.5% لتظل عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما.