قال المهندس محمد هاني العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«مصر إيطاليا العقارية»، إن الشركة ستضخ استثمارات ضخمة بقيمة إجمالية تبلغ 3.9 مليار جنيه خلال عامي 2023-2024 في مشروع «البوسكو» بالعاصمة الإدارية كي تواكب الجدول الزمني للتنفيذ من أجل تسليم العملاء في الموعد المتفق عليه.
وأضاف «هاني» في تصريحات لـ «العقارية»، أن «مصر إيطاليا» تعتبر أول مطور يسلم وحدات في العاصمة الإدارية الجديدة، موضحًا أن الشركة سلمت أكثر من 1900 وحدة في مشروع البوسكو موزعة بين 430 فيلا و 1470 شقة، في أول منطقة سكنية متكاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة، و من المقرر أن يتم تسليم 600 وحدة في المشروع مع نهاية 2024.
وواصل محمد هاني أن المرحلة الأولى بالمشروع تحتوي على نادي البوسكو الرياضي، وقد نظمت الشركة في النادي نسختان من بطولة "البادل"، وهذا يؤكد أن مصر ايطاليا تقدم جودة حياة وليس مجرد وحدات للاستثمار، معتبرًا أن ذلك إلتزام من الشركة نحو عملائها.
وأضاف محمد هاني أن مشروع البوسكو يعتبر أحد أكبر مشروعات "مصر إيطاليا" العقارية، حيث تقف وحداته وسط مساحات خضراء واسعة، وبإطلالة متميزة على "النهر الأخضر" وأكبر حديقة مركزية في العالم، بالإضافة إلى أنه يضم أول مرحلة سكنية متكاملة وملائمة للعيش في العاصمة الإدارية، متابعا أن مشروعات الشركة في العاصمة تتضمن مشروع فينشي والذي يضم مرحلة فينشي لاجونز التي تقدم أول بحيرات قابلة للسباحة بالعاصمة ومول فينشي ستريت.
وأكد على أن «مصر إيطاليا» تبنت أساليب جديدة للتخطيط العمراني التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 القائمة على الاتجاه نحو مناخ أكثر استقرارًا عبر دعم البناء الأخضر، وخير مثال على ذلك «الغابة العمودية» المنفذة في «البوسكو» والتي تخفض من معدلات ثاني أكسيد الكربون وتزيد من نسب الأكسجين.
وتابع محمد هاني أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير كافة المرافق والتجهيزات المتطورة في جميع مشروعاتها، مما يسهم في تعزيز نمط الحياة العصري وتحقيق قيم الاستدامة وتحسين جودة المعيشة لعملائها، لذلك حرصنا على تنفيذ مفاهيم المدن الذكية في كافة مشروعاتنا، مما يؤكد على التزامنا بتلبية احتياجات عملائنا المتغيرة لتقديم جودة حياة أفضل، بما يتماشى مع شعارنا "الحياة مستوحاة منك".
وتطرق محمد هاني إلى خطوات الشركة التوسعية، حيث قال إن الشركة تدرس حاليًا فرصا استثمارية في الخليج وتحديدًا في السعودية، لكن حتى الأن لم يتم الاستقرار على فرصة بعينها.